أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن عام 2022 شهد تحقيق العديد من الإنجازات في ملف المحبوسين من خلال الإفراج عن عدد كبير منهم بعفو رئاسي، مشيرا إلى أن الأرقام الرسمية تشير إلى الإفراج عن 1000 شخص حتى الآن، وهو ما يعكس حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعزيز السلم الاجتماعي وخلق حالة من التوافق بين جميع أطياف الشعب المصري.
وقال "الهضيبي"، إن الإفراج عن 27 شخصا في أول يوم عام 2023 رسالة مهمة أن الدولة تسير على نفس النهج الذي بدأته، وأن هناك إرادة سياسية لتفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدا أن قرارات العفو الرئاسي تعزز مبادئ المواطنة وعدم التمييز والمساواة وحرية التعبير عن الرأي تقبل الاختلاف، وهو مبادئ العبور إلى الجمهورية الجديدة التي وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسس الخاصة بها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن لجنة العفو الرئاسي بجانب دورها في الإفراج عن المحبوسين فإنها تلعب أيضا دورا مهما في دمج المفرج عنهم اجتماعيا، سواء بمساعدتهم للعودة إلى عملهم أو إيجاد عمل جديد لهم وغيرها من المشاكل التي نتجت عن فترة حبسهم، لافتا إلى أن مصر تتبع سياسة التشريع والإصلاح المؤسسي والتوعية وبناء القدرات من أجل تحقيق التنمية الشاملة على كافة المستويات.
وتابع "الهضيبي"، أن ما تحقق في مجال حقوق الإنسان منذ تولى الرئيس السيسي حكم البلاد، إنجازا غير مسبوق على كل المستويات، سواء من خلال دعم الفئات المهمشة أو التي تعاني من تمييز أو توفير حياة كريمة لأكثر من 60 مليون مصري من خلال تحسين الخدمات المقدمة إليهم، وإعادة بناء الشخصية المصرية بما يتوافق مع مبادئ الجمهورية الجديدة.