وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الثلاثاء، بالتطور الخطير، محذرا من عواقبه على استقرار المنطقة بأسرها.
وقال فتوح، في بيان، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” "إن اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى ليس خطوة فردية، إنما جرت بموافقة الائتلاف الحاكم لدولة الاحتلال، لتنفيذ مخططاتهم التهويدية، والتي تهدف الي تغيير الطابع العربي الاسلامي للمدينة المقدسة، والمسجد الأقصى، في انتهاك واضح وصارخ لجميع القرارات الدولية".
وشدد رئيس المجلس الوطني على ان "شعبنا الفلسطيني سيبقي صامدا على أرضه، ويواصل دفاعه عن مقدساته، وستبقي مدينة القدس والأماكن المقدسة فلسطينيةعربية إسلامية، والعاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية".
وصباح اليوم، اقتحم المتطرف إيتمار بن غفير، ساحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
ويأتي الاقتحام، خلافا لتقارير وسائل إعلام الاحتلال التي أفادت بأن بن غفير تراجع عن اقتحامه للأقصى عقب الجلسة التي جمعته، مساء الإثنين، برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.