قال وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبرج، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تؤيد إنهاء الحرب الروسية ضد أوكرانيا من خلال المفاوضات، مؤكدة أن مثل هذه المحادثات ممكنة فقط بمشاركة أوكرانيا وليس من دونها أبدًا.
وأضاف شالنبرج - في مؤتمر صحفي في فيينا - أن "السلام لا يتحقق أبدًا في ساحة المعركة. السلام يتحقق دائمًا على طاولة المفاوضات، ولن تكون هذه الحرب استثناءً. ولكن في الواقع، يحتاج كلا الجانبين إلى الاتفاق على التفاوض. وهنا قاعدة واحدة واضحة: لا مفاوضات بشأن أوكرانيا دون أوكرانيا".
وتابع أن صيغة السلام المكونة من 10 نقاط التي قدمتها أوكرانيا "مثيرة للاهتمام"، لافتا إلى أنه من الضروري "استعادة الوضع الذي يمكن أن يجد فيه السلام والدبلوماسية مكانهما. ولكن في الوقت الحالي لا أتوقع حدوث ذلك لأن كلا الجانبين يحاولان تسجيل نقاط حاسمة في ساحة المعركة".
وأشار الوزير إلى أن "الحرب التي تشنها روسيا تجري على أرض أوروبية لكن تداعيتها عالمية بطبيعتها ويعاني ملايين الأشخاص حول العالم بسبب ارتفاع الأسعار وكذلك أزمات الغذاء والطاقة".
يذكر أن وزير الخارجية أوكرانية، دميترو كوليبا، قال إن أوكرانيا تخطط لعقد قمة دولية بحلول أواخر فبراير 2023 لمناقشة صيغة السلام التي اقترحها الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ميدانيا، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم أن القوات الروسية تكبدت خسائر فاحة في منطقة شولاكيفكا بإقليم خيرسون.
وقالت الهيئة - في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية - إنه تأكد الآن أنه في 31 ديسمبر، قُتل وجُرح حوالي 500 جندي من الاتحاد الروسي جراء الضربات الأوكرانية.
وأضاف البيان أن القوات الروسية لا تزال تتكبد خسائر. وفي 31 ديسمبر، أكدت وحدات من قوات الدفاع الأوكرانية أن نيرانها ألحقت أضرارا بأفراد القوات الروسية والمعدات العسكرية في منطقة تشولاكيفكا بإقليم خيرسون".
في الوقت نفسه، ألحقت القوات الأوكرانية -في 1 يناير 2023- ألحقت وحدات من قوات الدفاع الأوكرانية أضرارا من خلال نيرانها بأفراد القوات الروسية في منطقة فيدوريفكا بإقليم خيرسون، حيث يتم حاليا التحقق من عدد القتلى.