قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن الصين تفضل الأساليب السلمية في معالجة قضية تايوان.
وأضاف رودينكو - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية - "نعتقد أن للجانب الصيني الحق في اتخاذ الإجراءات التي يراها ضرورية لحماية سيادته ووحدة أراضيه فيما يتعلق بقضية تايوان، وفي الوقت نفسه، نؤكد أن العلاقات بين الطرفين على جانبي مضيق تايوان هي شأن داخلي محض للصين وبقدر ما نتفهم، فإن الصين تمنح الأولوية للأساليب السلمية لحل قضية تايوان".
وأشار إلى أنه كان هناك تصعيد في التوترات في الآونة الأخيرة حول تايوان؛ بسبب الأنشطة الاستفزازية من جانب واشنطن وأقمارها الصناعية.
وأضاف المسئول الروسي أن "الوضع تفاقم بشكل خطير عندما زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الجزيرة في بداية شهر أغسطس الماضي، وتبع ذلك رحلات عديدة قام بها مسؤولون أمريكيون ويابانيون وأوروبيون" مشيرا إلى أن تبني عدد من المبادرات التشريعية الأمريكية لتعزيز الاتصالات العسكرية والسياسية مع تايبيه أدى إلى تفاقم الوضع في مضيق تايوان، وعلى وجه الخصوص، يتعلق هذا بتخصيص ملياري دولار سنويا للدعم الأمني، بما في ذلك المشتريات على نطاق واسع من الأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية في الفترة من 2023 إلى 2027.