يعد البابا بندكتوس السادس عشر الذي رحل عن عالمنا صباح أمس السبت ، هو أوّل بابا ألمانيّ منذ البابا أدريانوس السادس (1522- 1523م) قبل 483 سنة وكما قال الفيلسوف الأسباني لويس فيفيس للبابا أدريانوس نقول معه: «إنّ حياتك التي لا تشوبها شائبة وحدها رفعتك إلى أعلى مرتبة على الأرض».
شهد عام 1953م حصوله على درجة الدكتوراه في اللاهوت في جامعة ميونيخ وموضوع رسالة الدكتوراه: «شعب الله وبيته في عقيدةالكنيسة عند القدّيس أوغسطينوس».
من السنة 1962 حتى 1965م عُيّن مستشار للكردينال كولونيا جوزف فرينغس، وخبير مجمعيّ في المجمع الفاتيكاني المسكوني الثاني. وعضو في اللجنة العقيدية لمؤتمر أساقفة ألمانيا، واللجنة واللاهوتيّة الدوليّة في روما.
وفي يوم 25 من شهر نوفمبر لسنة 1981م عيّنه قداسة البابا يوحنّا بولس الثاني رئيس مجمع عقيدة الإيمان، ورئيس اللجنة الكتابيّة الحبريّة، ورئيس اللجنة اللاهوتية الدوليّة.