أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن وسائل إعلام رسمية، بأن كوريا الشمالية أقالت باك جونج تشون ثاني أقوى مسؤول عسكري بعد الزعيم كيم جونج أون، دون إعطاء سبب للتغيير.
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية يوم الأحد أن باك، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم وسكرتير اللجنة المركزية للحزب، حل مكانه ري يونج جيل في الاجتماع السنوي للجنة الأسبوع الماضي.
تقوم بيونج يانج بانتظام بتجديد قيادتها، وكثيرًا ما استُخدم التجمع الحزبي في نهاية العام للإعلان عن تعديلات في الموظفين وقرارات سياسية رئيسية.
وأظهر التلفزيون الحكومي "باك" وهو جالس في الصف الأول من المنصة ورأسه لأسفل خلال الاجتماع بينما رفع الأعضاء الآخرون أيديهم للتصويت على قضايا الموظفين. ظهر مقعده فيما بعد شاغرا.
كما غاب عن الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية يوم الاثنين لزيارة كيم في يوم رأس السنة الجديدة إلى قصر كومسوسان للشمس الذي يضم جثث جده ووالده، على عكس أكتوبر عندما رافق "باك"، "كيم" في رحلة إلى قصر الشمس (قصر للاحتفال بالذكرى السنوية للحزب).
وأظهر التلفزيون الحكومي باك وهو جالس في الصف الأول من المنصة ورأسه لأسفل خلال الاجتماع بينما رفع الأعضاء الآخرون أيديهم للتصويت على قضايا الموظفين، ثم ظهر مقعده فيما بعد شاغرا.
كما غاب عن الصور التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية يوم الاثنين لزيارة كيم في يوم رأس السنة الجديدة إلى قصر كومسوسان للشمس الذي يضم جثث جده ووالده، على عكس أكتوبر عندما رافق باك كيم في رحلة إلى قصر الشمس. قصر للاحتفال بالذكرى السنوية للحزب.
وتأتي إقالة باك على الرغم من إشادة كيم في الغالب بالتقدم العسكري في تطوير الأسلحة خلال الاجتماع، على عكس المجالات الأخرى التي أشار فيها إلى بعض العيوب ودعا إلى التحسين.
قال أوه جيونج سوب، الزميل في المعهد الكوري للوحدة الوطنية في سيول، إن التصعيد الأخير في التوتر بين الكوريتين حول تدخل الطائرات الكورية الشمالية بدون طيار في الجنوب كان من الممكن أن يلعب دورًا.
قال مسؤولون في سول إن كوريا الجنوبية أرسلت ثلاث طائرات بدون طيار عبر الحدود ردا على الاقتحام، لكن لم يكن هناك رد من كوريا الشمالية، وهو ما قال أوه إنه قد يعني أنها فشلت في رصد الطائرة.
وقال أوه "ربما يتحمل باك المسؤولية عن فشل العمليات الأمنية".
ري، خليفة باك، هو أيضًا قائد عسكري كبير شغل مناصب رئيسية بما في ذلك رئيس الأركان العامة للجيش ووزير الدفاع.
