طالبت وزيرة الدولة للتنوع ومناهضة التمييز في ألمانيا، سرايا جوميس، بإعادة تمثال نفرتيتي الموجود ببرلين، رغم كونه من أكبر أثار الجذب السياحي في البلاد، كما تريد جوميس نقل كل الأثار الأجنبية وإعادتها إلى بلدانها الأصلية.
وصرحت جوميز لصحيفة تاج شبيجل: كل الأصول الثقافية من مناطق أخرى من العالم ليست ملكًا لنا، فهى هنا بشكل غير قانوني”.
وقد عرض تمثال نفرتيتي في متاحف ألمانية عدة على مدار السنوات حتى وصل إلى مقره الأخير في متحف برلين الجديد الذي يعرض فيه منذ عام 2009، وتعرض لعديد من المخاطر وتم نقله من مكان إلى آخر خوفًا عليه من السرقة أو التحطم خلال القصف الشديد الذي شهدته برلين وغيرها من المدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، وقد عرف عن هتلر ولعه الشديد بهذا التمثال واهتمامه بالآثار والفنون بشكل عام ورغبته في وجود أقيمها وأندرها في ألمانيا.
وكان وزير الخارجية سامح شكري، تسلم اليوم تابوتا أثريا معروفا باسم “التابوت الأخضر” في مؤتمر بمقر الوزارة، وذلك بحضور وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، والقائم بالأعمال الأمريكي في القاهرة.
واستردت مصر 106 قطع أثرية خلال عام 2022. منها قطعة أثرية من نيوزيلاندا، وتمثالان أثريان من بروكسل، وتمثال من العصر المتأخر مصنوع من البرونز للمعبودة إيزيس من برن بسويسرا، وغطاء تابوت من العصور المصرية القديمة إلى جانب 16 قطعة أثرية مصرية من الولايات المتحدة الأمريكية، و6 قطع من دولة الإمارات العربية المتحدة، وقطعة أثرية من فرنسا، و28 قطعة أثرية من أوروجواي، و50 قطعة أثرية من بريطانيا، بحسب وزارة السياحة والآثار.