أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم، أن طهران ترحب بالتواصل مع الجانب الأوروبي من أجل استئناف المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني.
وكان ناصر كنعاني، الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أكد اليوم الاثنين، أن بلاده مستمرة في تبادل الرسائل مع الجانب الأوروبي لضمان التوصل لحل ملائم لأزمة الاتفاق النووي.
وخلال مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الخارجية، أكد كنعاني، أن سياسة الضغوط لن تفلح مع إيران، وأن سياسة التدخل في الشئون الداخلية لإيران ستأتي بنتائج عكسية في كافة مراحل التفاوض حول الاتفاق النووي.
وأشار إلى أنه على الجانب الأوروبي أن يسعى لتذليل العقبات من أجل تجنب التلاعب في المفاوضات، واتخاذ سياسات جادة للإعلان عن التوصل لاتفاق نووي جديد خلال الفترة المقبلة.
ونوه كنعاني إلى أنه على الرغم من الاستعداد الإيراني لاستئناف المفاوضات، إلا أن ذلك الاستعداد لن يستمر ولن يبقى للأبد، في ظل تعثر تلك المفاوضات في الوصول إلى نتيجة مرضية لكافة الأطراف.
يأتي ذلك على الرغم مما صدر من الجانب الإسرائيلي من تهديدات حول ضرورة منع إيران من امتلاك السلاح النووي، حيث طالب وزير الدفاع الإسرائيلي بضرورة زيادة ميزانية الجيش من أجل الاستعداد لشن هجمات على الجانب الإيراني.