في واقعة غريبة من نوعها حدثت منذ 23عاما وأثناء مقابلة إعلامية مع أحد المضيفين الذين أنقذو قائد طائرة من الموت بعدما علق خارج زجاج مقدمتها على ارتفاع 7 آلاف متر .
وفي برنامج the Sydney morning herald، قال مضيف الطائرة نايجل أودن عن تفاصيل رحلة الموت، وانشطار الزجاج الأمامي، ليختفي قائد الطائرة من أمامه بعد أن سحبه الضغط الجوي.
وأحيا اللقاء الحادثة، وانشغل المعلقون بالبحث عن مقاطع فيديو قديمة لها منها فيديو عرضته قناة "ناشونال جيوجرافيك" في 2005، ونشروا صورا ومقاطع من الفيديو الذي حمل عنوان Air Crash Investigation - Blow Out، لمغامرة الطيار في الخطوط الجوية البريطانية تيم لانكستر، في 1990.
وبدأت القصة برحلة عادية من مطار برمنجهام البريطاني إلى مدينة ملقا الإسبانية، تقل 81 سائحا، لكن في الدقيقة الـ20، تغيرت الأحوال فجأة وتعرض الطيار لانكستر في ثوان إلى حادثة مروعة ، حيث طارت النافذة وجذبه الضغط الجوي الشديد من مقعده إلى الخارج، ليتزامن الأمر مع دخول أودن إلى قمرة القيادة، فاندفع ممسكا بقدم الطيار، وساعده مساعد الطيار للإمساك به، بينما كان جسده خارج الطائرة.
ورغم المحاولات فشلت محاولات إعادته إلى الداخل، وتولى مساعده قيادة الطائرة وطلب الهبوط في مطار ساوث هامبتون.
وبعد ربع ساعة كاملة، من المحاولات تمكن الطاقم بعد الهبوط من استعادته إلى الطائرة، بعد تعرضه لكسر 8 أضلع من قفصه الصدري، وكسر رجليه، وإصابته بتشققات جلدية في وجهه وجسده بسبب شدة الاحتكاك.
ولاحقا بينت التحقيقات أن مهندس الصيانة ثبت الزجاج بمسامير أقصر من اللازم، ما تسبب في تطاير النافذة وكاد أن يتسبب في كارثة للركاب والطاقم.