قال الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار، إنّ استرداد مصر التابوت الأخضر يأتي في إطار جهود الدولة المصرية في استرداد آثار كثيرة خرجت منها، حيث خرجت بعد أحداث يناير من مصر الكثير من القطع الأثرية سواء من الحفر خلسة أو من بعض المخازن.
وأضاف شاكر خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أنه خلال فترة الانفلات الأمني خرجت مجموعة كبيرة من الآثار المصرية من مصر، وكل أسبوع أو أسبوعين يتم استرداد القطع الأثرية المصرية من الدول المختلفة والمطارات والموانئ، موضحًا: "الآثار المضبوطة في الموانئ والمطارات تخضع لقانون الآثار المصرية، ولكن المشكلة تكمن في القطع الأثرية التي نعثر عليها في الخارج لأنها تخضع الى القوانين المحلية للدول، وبخاصة أن بعضها لم توقع على اتفاقية اليونسكو".
وتابع كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار، أن سويسرا وبعض الدول الأخرى لا تتعاون مع مصر في ملف استرداد الآثار حيث تعتبر ممرات للتهريب، وبالتالي فإن استرداد القطع الأثرية المصرية من الخارج يستغرق جهدا كبيرا من وزارات الداخلية والخارجية والآثار، وقد يتم استرداد القطعة الواحدة في غضون 5 سنوات.