تعتبر مشاكل الأسنان من المضاعفات المستمرة والشائعة بين المرضى بالسكري، وتهدد بسقوطها.
وحسب جمعية السكري الأمريكية تتكاثر الجراثيم في الفم عن عددها خارجه. ما يعني أن ضمان صحة الفم، في إبقائها تحت السيطرة.
ويستلزم العناية بالأسنان بضع دقائق يوميا بالفرشاه والمعجون، لكن عند إهمالها ستتراكم طبقة البلاك والجير وتسبب بمرور الوقت التهاب اللثة.
ويتعرض المريض بالسكري لالتهاب اللثة لأن السكري يضعف الدورة الدموية، ودفاعات الجسم ضد العدوى.
وإذا كان مستوى السكر مرتفعا سيزيد في اللعاب، لتغذية بكتريا الفم.
ووفق جمعية طب الأسنان الأمريكية، على المصاب بالسكري احترام القواعد الأساسية لنظافة الفم، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة 3 دقائق، مرتين يوميا، والتنظيف بالخيط لمنع الترسبات على اللثة، وزيارة طبيب الأسنان مرة كل 6 أشهر.
من ناحية أخرى، تؤدي الأدوية ضد السكري إلى جفاف الفم، ما يجعل اللثة أكثر عرضة للتجاويف وعدة أمراض تصيبها. ويمكن زيادة تدفق اللعاب بمضغ اللبان لخالية من السكر.