أعلنت وزارة السياحة والآثار، أنها قد نجحت خلال العشر سنوات الأخيرة في استعادة عدد كبير من الآثار المهربة خارج مصر، حيث نجحت في استعادة أكثر من 29 ألف قطعة أثرية، وكان آخرها التابوت الأخضر الذي أعلنت عنه اليوم خلال مؤتمر صحفي عقب استرداده من متحف “ بوستن ” بالولايات المتحدة الامريكية.
ومن الآثار التي نجحت الوزارة في استعادتها
- استرداد تمثال من العصر المتأخر مصنوع من البرونز للمعبودة إيزيس من برن بسويسرا.
- استرداد 50 قطعة أثرية من إنجلترا عبارة عن 49 قطعة من ورق البردي وقطعة حجرية من معبد حتشبسوت.
- استرداد تمثالين أثريين من بلجيكا عبارة عن تمثال من الخشب الملون لرجل واقف يرتكز على قاعدة من عصر الدولة القديمة، وتمثال آخر صغير من "الأوشابتي" المصنوع من الخشب من العصر المتأخر.
- استرداد 80 قطعة أثرية من فرنسا، وإنجلترا، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوروغواي، هذا بالإضافة إلى ما قامت به الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية من ضبط 67 قطعة أثرية قبل تهريبها خارج البلاد
- استرداد غطاء تابوت من العصور المصرية القديمة من الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن وزير الخارجية سامح شكري، قد تسلم اليوم التابوت المعروف باسم "التابوت الأخضر" في حضور وزير السياحة والآثار الدكتور أحمد عيسى، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري والقائم بالأعمال الأمريكي في القاهرة.
ويتميز غطاء التابوت بحجم استثنائي يبلغ طوله أكثر من 3 أمتار، وهو مصنوع من الخشب المغطى بالكتابات الهيروغليفية، وله وجه ملون باللون الأخضر، كما زين بزخارف باللون الذهبي.