أعلنت مصر خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار عن استرداد التابوت الأخضر آخر الآثار المستردة، الذي تم استعادته مؤخرا من الولايات المتحدة الأمريكية من متحف “هيوستن”، في حضور مسئولي سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة.
والتابوت الأخضر هو لكاهن مدينة هيراكيوبوليس، “الذي يدعى بـ ”عنخ إن ماعت"، وهو مصنوع من الخشب المنقوش باللغة المصرية القديمة “ اللغة الهيروغليفية”.
هذا التابوت منقوش بفصول من كتاب الموتى باللون الأخضر واللون الذهبي، ويبلغ طوله 3 أمتار، التي تشير إلى بوابات يحرسها حراس، وهو يميز مراحل ساعات الليل المختلفة، ويشترك كتاب البوابات مع كتاب الأمدوات في أنه يتناول رحلة الشمس في عالم الموتى، وتقسيم العالم التحتي إلى اثنتى عشرة ساعة أو مرحلة، وثلاثة صفوف.
ويشير اللون الأخضر إلى أهمية خاصة وهي الطبيعة، التي تستخدم فى تلوين الأشجار والنباتات والأزهار، فهو وهو رمز للنماء والخصوبة وأيضا إلى الشباب والحيوية، وارتبط بالآلهة أوزيريس وواجيت وحتحور، ويستخرج هذا اللون من معدن الملاخيت كربونات النحاس، ويوجد هذا المعدن في شبه جزيرة سيناء وفى الصحراء الشرقية وفى أماكن مختلفة من الصحراء الغربية، وقد استخدم هذا اللون منذ عصر ما قبل الأسرات.
