عرض برنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، تقرير عن قصة كفاح وحب لزوجان كفيفان من المنوفية، والذان يعملان كمدرسين ولديهم موهبة من الموسيقى.
وجاء التقرير بعنوان "عاطف وصفاء قصة حب وكفاح بدأت من الطفولة بطلاها زوجان كفيفان في المنوفية".
وقال الزوج، إن بدايته معرفته بزوجته كانت في المرحلة الابتدائية أوائل الثمانينيات: "حصلنا على الشهادة الابتدائية من شبين الكوم بالمنوفية، ثم انتقلنا إلى الاسكندرية، سكنت هي في محرم بك وسكنت في زيزينيا".
وأضاف: "لا أقتنع بالحب الوهمي، لكنني مقتنع بالتفاهم وهو أكثر ما جعلني أحب زوجتي، ارتبطت بها بسبب روحها المرحة كما أنها سيدة جدعة وتفضل الغير على نفسها، حيث كانت تتعاون مع زميلاتها في الابتدائية وتساعدهن على تسريح شعرهن ونزول الطابور والمطعم، والإعاقة لم تمنعنا من أن نعيش حياتنا زي أي زوجين، مثل الأكل والشرب والاعتماد على النفس، ونثبت وجودنا أكثر من المدرس في المدرسة".
وأوضحت الزوجة: "أكتر حاجة شدتني في عاطف إنه كان يحب يدافع عننا، كنا في مدرسة مشتركة مع الصم والبكم، وكان الكفيف مشكلة بالنسبة لهم، رغم أن هناك حفلات مشتركة بيننا، نحن نغني وهم يؤدون مهمة التعبير الحركي، ولو حدث أي شيء بيننا وأي شخص أبكم كان الدرع الحامي للمكفوفين".
وتابعت: "في البداية أقول إنني تزوجت أم عاطف وليس عاطف نفسه، فقد كانت أما حنونة وأخت، وكانت أحد يطبطب علينا ونصر على المواجهة بالإعاقة، وعلمتني كيف أحضن وأقسو على ابنتي وقت اللزوم واعتمد على نفسي كأي سيدة عادية".
