قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إن هناك عوامل تؤثر في المناخ مثل الموقع الجغرافي والتضاريس، فضلا عن التنمية الصناعية، مشيرًا إلى أن التضاريس بأفريقيا تختلف عن القارات الأخرى، كما أن الموقع الجغرافي لها يجعلها مناطق صحراوية شديدة الحرارة في معظم أراضيها، متابعًا أن تلك المناطق الصحراوية بها التجمع المداري الذي ينتج عنه سقوط أمطار غزيرة ولا نستطيع الاستفادة منها في تلك الدول.
وأضاف «قطب»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «اكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أن قارات أفريقيا تحتاج بشدة إلى التنمية المستدامة التي تحتاج لتمويلات ضخمة للغاية، لافتًا إلى أن أفريقيا تحتاج للتمويلات المادية لكي تستطيع مواجهة التغيرات المناخية، على عكس الدول الصناعية بأوروبا تستفيد من كميات هطول الأمطار بها وتحولها لأنهار وغيرها، إلى جانب قدرتها على حماية نفسها من موجات الحرارة والبرودة الشديدة.
وأشار أستاذ المناخ، إلى أن أفريقيا متضررة للغاية وأكثر القارات تأثرا بالتغيرات المناخية، لذلك نحتاج تنمية مستدامة وتكنولوجيا حديثة من أمريكا وأوروبا، بالإضافة إلى تمويل اقتصادي كبير لإقامة المشروعات لمواجهة التغيرات المناخية واستخدام طاقة نظيفة صديقة للبيئة.
وتابع، أن المشروعات التي تُقام على اراضي مصر تحتاج إلى تمويلات كبيرة للغاية، وذلك بهدف إنشاء طاقة كهربية وشمسية علاوة على طاقة الرياح، مشيرًا إلى أنه بالفعل تتواجد تلك الطاقات بمصر ولكن نحتاج لإنتاجها بشكل يومي.