الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

سعاد ونجاة ومشايخ السبوبة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اتصلت بيا (فلانة) ولقتها بتقولي يا سعاد اتحجبي بقي عشان ربنا يشفيكي.. والتانية تقولي اتحجبي وفيه أمير هيجبلك فيلا في مصر وهيعالجك ويصرف عليكِ.. تعرف أنا عارفه الجماعات دي عاوزه إيه، وعارفه إن الشيوخ دافعين فيا مبلغ وقدره عشان أي واحدة فيهم تخليني أعتزل وأتحجب وأقول الفن حرام، تصدق الفن اللي ضيعت فيه عمري واللي هو بيتقاس منه تقدم الشعوب أنكره وأقول عليه حرام.. دا حتى ربنا يزعل مني أوي... وأبقى واحدة لا مؤاخذه مش كويسه! 
هو ينفع نقفل الأوبرا ونقول الباليه حرام ونحرق أغاني أم كلثوم أو مثلًا أفراحنا تبقى من غير أغاني وزفة وموسيقى... الناس دي عاوزه تخنقنا والحجة (س.ر) الفنانة المعتزلة صاحبة “المذنبون” 
قالت يا سعاد: أنا معايا فيزا للسعودية اتنقبي وقابليني هناك، وأنا هتصرفلك في الفلوس وتختفي عن الصحافة وتقوليلهم: توبت. 
و كمان (ز. م) الراقصة التائبة تقولي: تعالي على تركيا جماعه فلسطينيين عاوزين يشوفوكي ويعالجوكي. 
بقيت مزاد والكل عاوز أعلى سعر أنا لو رحت بيت ربنا عاوزه أروح بفلوسي وعلى رجلي وأنا في كامل صحتي عشان أدعيله من قلبي مش بفلوسهم. 
من مذكرات سعاد حسني 'غير المنشورة (مدونة Nashwa Elenany بعنوان سندريللا وبس)
ومن موقع (إعمال العقل فريضة) نقرأ بعضًا من مذكرات منشورة فى 
10 مارس 2014  · 
للسيدة نجاة النهاري (كاتبة يهودية من اليمن) وتقول فى أوراقها:
كثيرون وجهوا لي الدعوة للتخلي عن معتقدي اليهودي ودخول الإسلام، وكثيرون أيضًا يلعنونني كل يوم ويصفوني بالكافرة ويقولون: إن غير المسلمين مصيرهم إلى نار الله.
بعث لي أحد الأصدقاء قصة جميلة عن النبي محمد ويهودي كان يسكن جواره، ويُلحق به الأذى والنبي يصبر عليه، وعندما مرض اليهودي زاره النبي فخجل اليهودي من أخلاقه ودخل الإسلام... عندما قرأتها فهمت أن تصرفات وأخلاق النبي محمد كانت هي مقياس اليهودي للإعجاب بالإسلام واعتناقه قبل حتى أن يقرأ ما في القرآن.. ولحظتها تساءلت مع نفسي: يا ترى المسلمون اليوم بماذا سيغرون اليهودي لدخول الاسلام؟!
أرجو أن لا تغضبكم صراحتي، فأنا أحاول أن أفهم الإسلام على طريقة اليهودي الذي أسلم بسبب تصرفات النبي قبل كلام القرآن.. وسأناقش الموضوع بثلاث نقاط:
(أولًا): المسلمون اليوم مذاهب متعددة وكل مذهب يعتبر الآخر "كافر" ويحلل قتله.. فلو أردت - كيهودية- دخول الاسلام فهل أدخله من باب "السنة" أم "الشيعة" أم المذاهب الأخرى؟ وأي منها أعيش فيه بسلام ولا يحلل قتلي أنصار مذاهب الاسلام الأخرى!؟
تحدثت لصديقتي المسلمة في بيروت عن دعوات الأصدقاء لدخول الإسلام، وأثناء النقاش فوجئت أن المسلمين يرددون كلام مقدس للنبي محمد بأن المسلمين سيتفرقون الى (70) فرقة كلها سيعذبهم الله في النار باستثناء فرقة واحدة ستدخل الجنة. فسألت صديقتي عن اسم هذه الفرقة فقالت أنها لا تعرفها ولا يوجد مسلم يعرفها لكن كل فرقة تدعي أنها هي المقصودة...!!
تساءلت مع نفسي: يا ترى إذا أراد يهودي دخول الاسلام فعند أي فرقة يذهب ليتحول الى مسلم؟ ومن من علماء المسلمين يعطيه ضمان أكيد بأنه سينضم للفرقة الصحيحة التي لا يعذبها الله!؟ فهذه مغامرة كبيرة وخطيرة جدًا.
(ثانيًا): المسلمون اليوم يتقاتلون بينهم البين في كل مكان، ويذبحون بعضهم البعض بطرق بشعة جدًا.. فكيف يقتنع اليهودي بدخول الاسلام إذا وجد المسلم يقتل أخيه بسبب الدين نفسه، بينما لا يمكن أن يسمع أحدكم بأن اليهود يقتلون بعضهم البعض بسبب الدين، بل على العكس اسرائيل اقامت دولتها بسبب الدين.
قبل يومين قرأت تقريرا تم تقديمه للأمم المتحدة من دول عربية مسلمة يتحدث عن (80) ألف مسلم تم قتلهم في سوريا خلال سنتين فقط بأيدي المسلمين سواء من النظام أم المعارضة. ورأيت مقطع فيديو لأحد مقاتلي المعارضة وهو يخرج قلب جندي ويأكله- أي مسلم يأكل قلب أخيه المسلم..!!!
كما كنت قرأت إحصائيات عن عدد القتلى في العراق خلال الحرب الأهلية (المذهبية) تقدرهم بأكثر من 280 ألف عراقي غالبيتهم العظمى مسلمون وقليل جدًا بينهم مسيحيون.
سأكتفي بهذين المثلين، وأترك لكم التفكير والتأمل والتساؤل كيف يمكن لليهودي أو المسيحي أن يقتنع ويطمئن قلبة لدخول الاسلام إذا كان هذا حال دول المسلمين؟ مع إني واثقة كل الثقة أن ما يحدث ليس من تعاليم الاسلام لأن جميع الأديان السماوية تدعو للسلام.
(ثالثًا): عندما النبي محمد دعى الناس للاسلام فإنه أغراهم بالحرية والعدل والخلاص من الظلم والجهل والفقر لذلك تبعوه الناس. لكن اليوم عندما المسلمون يدعون اليهود لدخول الاسلام بماذا يغرونهم؟
لنكون صريحين وصادقين: فمعظم دولنا العربية الاسلامية يعمها الفقر والجهل والظلم وانتهاكات حقوق الانسان وتفتقر للتنمية والقوة الاقتصادية، ولولا ذلك لما قامت ثورات الربيع العربي. بينما الدول التي يديرها مسيحيون ويهود ممن يعتبرهم البعض (كفار) أصبحت هي من تغري المسلمين للهجرة اليها والعمل او العيش فيها.. بل هي من تصنع للمسلمين حتى ملابسهم الداخلية.. وأرجو المعذرة لذلك فليس القصد السخرية وإنما اعتراف ومصارحة بالواقع الي يعيشه العالم اليوم!
صحيح أنا يهودية لكنني أحترم الاسلام وأجد فيما يحدثني عنه المسلمون دستورًا عظيمًا للحياة الانسانية، وتمسكي بعقيدتي ليس كفرًا كما يعتقد البعض، فقد بعث لي أحد الاصدقاء بنص من القرآن يؤكد أنه لم يكفر أصحاب الأديان ويقول هذا النص ((ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون))!
لذلك بدأت أقرأ دراسات عن القرآن وكل يوم تزداد حيرتي أكثر وأبقى أسأل نفسي: لماذا إذن العالم الاسلامي وصل الى هذا الحال رغم انه لديه دستور ديني رائع ونبي عظيم كان يجعل اليهودي يتبعه بسلوك صغير قبل معرفة مافي القرآن بينما اليوم ينظر غير المسلمين الى المسلم بريبة وخوف!!؟
انتهى كلام سعاد حسنى ونجاة النهارى ،، ومازال كلام مشايخ السبوبة شغال !!!!
.. وكل عام وانتم بخير.