شارك مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الفعاليّة الشتويّة الخاصّة التابعة لـ “لويزا فيا روما” في جزيرة سان بارت، وذلك دعمًا لمنظمة اليونيسيف، وذلك بحضور مجموعة من الضيوف العالميين؛ من بينهم: ليوناردو دي كابريو، توبي ماجواير، نعومي واتس، بيلي كرودوب، لوك إيفانز، إدوارد إنينفول أوبي، ريتا أورا، كارولينا كوركوفا، ماكسويل كيجو، لييا كيبيدي، كيرنان شيبكا، تايكا وايتيتي، ريمو روفيني، جورجيا بالمر، تشيس هدسون، نبيلا فيرغارا، جوردان باريت، ريتشيل زوي، أمالي جاسمان، سفيفا ألفيتي، وبوب سنكلير وفريدا آسين.
تضمّنت الاحتفالية عروضًا خاصة لـ “ليني كرافيتز”؛ الكاتب والمنتج وكاتب الأغاني وعازف الآلات الذي فاز بأربع جوائز جرامي متتالية، جنبًا إلى عرض موسيقيّ أحياه الفنّان دريك؛ الحائز على العديد من الجوائز وأول فنان في التاريخ له 20 أغنية في قائمة مئوية بيلبورد هوت، مع تحطيمه للرقم القياسي بين جميع فنّاني التاريخ لأفضل 5 أغاني في قائمة مئوية هوت؛ متجاوزًا فرقة البيتلز.
حضر الحفل نخبة من المشاهير وأصحاب الأيادي البيضاء من جميع أنحاء العالم، وساعدوا في جمع أكثر من 3 ملايين يورو من خلال المزاد؛ دعمًا لمنظّمة اليونيسيف في توفير الرعاية والحماية للأطفال الأقلّ حظًّا في جميع أرجاء المعمورة.
وقد حضرت الفعالية لويزا بانكونيسي؛ رئيسة لجنة الفعاليّة التابعة لـ “لويزا فيا روما”، جنبًا إلى باولو روزيرا؛ المدير التنفيذي لفرع منظّمة اليونيسيف في إيطاليا، بالإضافة إلى ادارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ الشريك المؤسس للفعاليّة.
ومن جانبه؛ علّق محمّد التركي؛ الرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي: "إنه لمن دواعي فخرنا في مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي أن نرعى مساعي لويزا فيا روما ضمن فعاليّتها الشتويّة الداعمة لمنظمّة اليونيسيف، وكم أسعدنا أن نشارك لويزا فيا روما في هذه المساعي الخيريّة؛ التي تدعو إلى حماية حقوق الأطفال، والمساعدة في تلبية حاجاتهم الأساسية والتعزيز من فرصهم للوصول إلى أقصى الآفاق، ولا يسعني إلا الإشادة بجهود منظّمة اليونيسيف؛ التي آمل أن نستمر بدعمها دائمًا بالشراكة مع لويزا فيا روما، رفعًا من حظوظ جميع الأطفال حول العالم".
بينما علّقت لويزا بانكونيسي؛ رئيسة لجنة الفعاليّة التابعة لـ لويزا فيا روما؛ قائلةً: "أثبت التعاون بين لويزا فيا روما واليونيسيف طوال هذه السنوات الخمس أن التضامن في عمل الخير يصنع فرقًا في حياة العديد من الأطفال حول العالم، حيث لا مستقبل بدونهم، ونأمل أن تشدّ جهودنا من أزر اليونيسيف لتوفير الرعاية والحماية للأطفال الأقل حظًّا في جميع أنحاء العالم".