تحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الروائي والصحفي إحسان عبدالقدوس، الذي يعد من أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية، فيمثل أدب إحسان عبد القدوس نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية.
وكان لإحسان عبد القدوس دورا بارزا في صناعة السينما فقد شارك في كتابة السيناريو والحوار للكثير منها، ومن هذه الأفلام من الأفلام فيلم “لا تطفئ الشمس” للمخرج صلاح أبو سيف الذي كتب نص الحوار فيه، كما كتب الحوار أيضاً لفيلم “إمبراطورية ميم” الذي كانت قصته مكتوبة على أربعة أوراق فقط والذي أخرجه حسين كمال، كما شارك كذلك الكاتبين سعد الدين وهبة، ويوسف فرنسيس في كتابة سيناريو فيلم “أبي فوق الشجرة”.
وكتب عبد القدوس ما يقرب من 49 رواية تم تحويلها إلى نصوص للأفلام و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تم تحويلها إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 كتابا من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والصينية والألمانية.
منحه الرئيس جمال عبدالناصر وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، كما منحه الرئيس السابق محمد حسني مبارك وسام الجمهورية وكان قد حاز على جائزة الدولة التقديرية في الآداب سنة 1989 وكانت الجائزة الأولى عن روايته دمي ودموعي وابتساماتي 1973 وجائزة أحسن قصة فيلم عن روايته الرصاصة لا تزال في جيبي.