وجه مسن من أحد سكان منطقة السيدة زينب، استغاثة عاجلة للمسؤولين، من أجل إنقاذه من الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها بمفرده في غرفة صغيرة متهالكة، لا تتجاوز مساحتها متر في متر، حيث يواجه صعوبة بالغة في الدخول والخروج إليها باستخدم كرسيه المتحرك.
ويعيش الحج أحمد حسن محمد علي، البالغ من العمر 72 عامًا، بمفرده في هذه الغرفة الصغيرة، على الرغم من كونه قعيدًا لا يستطيع الحركة سوى بكرسي متحرك.
ويقول عم أحمد، في حوراه مع جريدة البوابة نيوز: « أعيش بمفردي في هذه الغرفة، منذ أكثر من 15 سنة، بعد إجراء عملية جراحة على المخ، نتج بسبب ورم، وتسبب لي في شلل في قدمي».
وتابع: «أجريت أول عملية على المخ سنة 2003، وظهر مرة أخرى على المخ بعد سنتين، وبعد 8 أشهر أجريت العملية الثانية، والذي نتج عنها شلل في قدمي، وبعد ذلك أُصيبت بمرض السكر والذي أسفر عن بتر جزء من قدمي»
وعن ظروف المعيشة يقول عم أحمد: «أعيش بمساعدة الجيران، وكان هناك مسجد، يوفر مبلغ شهري لي ولكن لم يعد هذا المبلغ متوفر في الوقت الحالي».
وأضاف: «أعمل على خدمة نفسي بنفسي، حتى تنظيف الملابس، أنا من أقوم بها، وأقضي حاجتي على كرسي، في الغرفة، وأعيش على الأكل الجاهز من الشارع، وإذا بات لا أستطع أن آكله مرة أخرى لأني لا أمتلك ثلاجة تحفظ الطعام».
وأردف: «أواجه مشكلة كبيرة جدًا أثناء الدخول والخروج بالكرسي المتحرك، بسبب ضيق الغرفة، وقبل النوم كل يوم بنطق الشهادة، لأن أخاف أن أموت بمفردي دون أن يشعر أحد بي»
وعن بداية حياته يقول عم أحمد: «كنت أعمل في شركة الحديد والصلب، ثم سفرت بعد ذلك إلى إيطاليا، وتزوجت من إيطالية وأنجبت طفلًا، ثم عدت بعد ذلك إلى مصر».
ويتمنى عم أحمد، أن يتم توفير غرفة بمساحة جيدة، تمكنه من الدخول والخروج بالكرسي المتحرك دون مواجهة صعوبة: «نفسي في غرفة واطية أعيش فيها، أتمكن من الدخول والخروج فيها دون مواجهة صعوبة».