في الكنيسه الكاثوليكية يُقال إنّ الله يُصلح بِرفقٍ كلّ بابا من خلال خليفته، فبماذا أصلح البابا فرنسيس البابا بندكتوس
هذا صحيح. يمكن أن أقول، بانتباهه المباشر للناس هذا يبدو لي مُهمًّا جدًّا. لكنّه أيضًا، وفي الأساس، بابا الفكر.
واضاف قائلا: عندما أقرأ إرشاده "فرح الإنجيل" (Evangelii Gaudium) أو مقالاته، أجده رجل تأمّل، يُكرّس ذاته وفكره لمعضلات زمننا.
ولديه في الوقت نفسه علاقة مباشرة مع الناس، وهو معتاد على البقاء باستمرار بينهم. وإذا لم يسكن في القصر بل مقر إقامة القدّيسة مرتا (Sante – Marthe)، فذلك لإصراره على البقاء باستمرار محاطًا بالناس.
واستطرد قائلا أميل إلى القول إن ذلك يُمكن أن يتمّ "فوق" [في قصر الفاتيكان] على أحسن وجه، لكنّ ذلك يُعطي بُعدًا جديدًا. ربّما لم أكُن فعليًّا وكما يجب حاضرًا للناس. وأحبّ أن أنوّه أيضًا بالجرأة التي يُعالج بها المشاكل ويبحث عن الحلول.