قال الدكتور محمد عبد الهادى الخبير الاقتصادى، إن الركود التضخمي يعد كابوسا حقيقيا لأصحاب الشركات، حيث ترتفع الأسعار فيما تتراجع القوى الشرائية للمستهلكين.
وأضاف “عبدالهادي” فى كلمته بمؤتمر ملتقى الخبراء حول الركود التضخمي: ان انخفاض النمو الاقتصادي يؤدي إلى تراجع مستويات الثقة في الأعمال ويكون الأمر على نفس القدر من السوء بالنسبة للمستهلكين الذين يواجهون ارتفاع تكاليف المعيشة بالتزامن مع تراجع الأمن الوظيفي.
ويرى عبد الهادى: أن الركود التضخمي يضع صناع السياسات على مستوى العالم في موقف صعب حيث يتوفر القليل من أدوات السياسة النقدية لمعالجة الركود التضخمي، ويدفع البنوك المركزية لرفع أسعار الفائدة، إلا أن تكاليف الاقتراض المرتفعة ستزيد من انخفاض طلب المستهلكين وتزيد من تكلفة إدارة الأعمال، ومن ناحية أخرى، تخفيف السياسات النقدية قد يهدد برفع الأسعار أكثر.