هنأ الرئيس التونسي قيس سعيد التونسيين بالسنة الجديدة قائلا إنها مناسبة "لشحذ العزائم والهمم لتجاوز كل الصعوبات التي عشناها معا".
وفي كلمة متلفزة نشرتها صفحة الرئاسة التونسية عبر "فيسبوك" قال سعيد إنها "ليست الساعة المناسبة، ولا الساعة الملائمة للحديث عن كل ما مضى، لأن الذي مضى قد ولى وانقضى، بالرغم من آثاره التي ماتزال قائمة"، وأضاف: "لكنها مناسبة لشحذ العزائم والهمم لتجاوز كل الصعوبات التي عشناها معا".
وقال سعيد إن "الصعوبات التي تعيشها تونس ناجمة عن الجائحة سيئة الذكر (في إشارة إلى فيروس كورونا)، وعن التحولات التي يشهدها العالم اليوم، وناتجة عن الوضع العالمي الذي هو بصدد التشكل من جديد ولن نقبل أن ندفع الثمن أو أن نكون ضحاياه".
وحول ما تواجهه بلاده داخليا أضاف الرئيس التونسي أن "الصعوبات الداخلية بعضها طبيعي وأكثرها للأسف مفتعل، وكان العمل مستمرا لمواجهة هذه التحديات حتى تكون الحياة مقبولة خاصة للذين عانوا ويعانون من ضيم العيش ويبحثون عن حياة كريمة وهو حقهم بعد إقصائهم لعقود".
وشدد الرئيس التونسي على ضرورة أن "نعبر من الإحباط إلى العمل ومن اليأس إلى الأمل ولكن لا يمكن أن نعبر آمنين إلا بالإيمان العميق المشترك بأن تونس العزيزة تتسع للجميع وبأن العمل هو الطريق للنجاح والانتصار".