احتفلت كنيسة العذراء والأنبا إبرام بفيصل بالجيزة برأس السنة الميلادية وصلوات التسبحة وشارك في الصلاة القمص بولس سمعان والقمص شنودة وديع والقمص تيمون يسري والقمص استفانوس والقمص داود عصام والقمص متياس ولفيف من الشمامسة بقيادة المعلم فرج منصور.
وتضمن الحفل كورال فريق قلب مصر للكفيفات بقيادة مدام سهير القمص، وترتيل ترانيم أعياد الميلاد والكريسماس لاحتفال برأس السنة الميلادية.
وتزينت كنيسة العذراء والأنبا إبرام بزينة أعياد الميلاد "المزود" وأشجار الكريسماس، وحرص الأقباط على اصطحاب أطفالهم إلى الكنائس والتقاط الصور التذكارية داخل الكنائس والاستمتاع بلحظات نهاية وبداية عام جديد.
كما شهدت الكنيسة زحامًا من المحتفلين الذين خرجوا للاحتفال في ظل التواجد الأمني المكثف، حيث تم إغلاق الشوارع الجانبية المؤدية إلى الكنائس ومنع دخول المصلين إلى الكنائس إلا بعد الكشف عن هويتهم بإظهار البطاقة الشخصية أو إظهار صليب اليد، والدخول عبر البوابات الإلكترونية.
وساعد فريق الكشافة التابع للكنيسة في تسهيل عملية الدخول لمقر الصلاة.
وصلى الأنبـا ثيؤدوسيوس أسقف الجيزة ووسطها، صلوات التسبحة احتفالية رأس السنة الميلادية والقداس الإلهي بمطرانية الجيزة وشاركه في الصلاة آباء الكنيسة الأحبار والشمامسة والمئات من المصلين.
و ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات التسبحة والقداس الإلهي من الكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية.
ويشارك في صلوات التسبحة والقداس الإلهي، الأنبا بافلي أسقف كنائس المنتزه، ونيافة الأنبا إيلاريون أسقف غرب ونيافة الأنبا هرمينا أسقف وسط، والقمص أبرام إيميل الوكيل البابوي والآباء الكهنة بالكاتدرائية المرقسية، وعدد من الشخصيات العامة.
وشهدت البطريركية إجراءات تأمينية مشددة، حيث تم تشغيل بوابات كشف المعادن والسماح بالدخول لحاملي الصليب فقط وبطاقة الهوية فيما تم غلق الشارع المؤدى إلى المرقسية من خلال وضع حواجز حديدية لمنع مرور السيارات.
قدم البابا تواضروس التهنئة بالعام الميلادي الجديد، متمنيًا أن يحيا العالم كله في هدوء وسلام وأن تكون السنة الجديدة بدون ضعفات وذلك في نهاية عظته الأسبوعية الأربعاء الماضي.
