اختتمت فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الخامسة والثلاثين، التي أقيمت في الفترة من 29 إلى 31 ديسمبر الحالي، بمحافظة الوادي الجديد، دورة الناقد الدكتور شاكر عبد الحميد، وعقدت برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوي، وتولى أمانته د. حمدي سليمان.
وقد خلصت لجنة التوصيات بالمؤتمر إلى الآتي:
1. التأكيد على التوصيات السابقة لمؤتمر أدباء مصر وأهمها رفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني وكفالة حرية التعبير ورفض وصاية المؤسسات الدينية على الإبداع.
2. زيادة دعم الأنشطة الثقافية الخاصة بالمناطق الحدودية.
3. يطالب المؤتمرون بضرورة إدراج بعض المنجز الأدبي المعاصر ضمن مقررات المراحل التعليمية المختلفة، خاصة إبداع نجيب محفوظ بوصفه أديبا عالميا.
4. وقوف رموز ونماذج الثقافة المصرية في خندق واحد مع الدولة المصرية ضد كل أشكال الإرهاب الغادر الذي يستهدف الوطن والمواطنين بوصفهم القوة الفكرية الأولى للدفاع.
5. نظرا لمرور خمسين عاما على حرب أكتوبر يوصي المؤتمرون بإيجاد آلية لجمع وتوثيق سرديات وفنون نصر أكتوبر.
6. يثني المؤتمرون على حسن الضيافة وعلى المبادرة التي تفضل بها اللواء محافظ الوادي الجديد والخاصة بإنشاء جائزة النخيل للإبداع الثقافي.
7. وضع آلية للحفاظ على مقتنيات ومقابر أعلام الأدباء والمفكرين باعتبارهم رموزا ثقافية للوطن.
8. إعادة هيكلة أندية الأدب وآليات الترشيح والمشاركة في المؤتمرات الأدبية كافة.
9. ضرورة إرسال بعثات ميدانية لجمع التراث والمأثور الشعبي بمحافظة الوادي الجديد بالتعاون مع باحثي المنطقة.
10. ضرورة الاهتمام بحفظ ورعاية الحرفة التقليدية المميزة للوادي الجديد دعما للاستثمار الثقافي.
يذكر أن المؤتمر عقد بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع، وشارك به أكثر من 350 أديبا وباحثا وإعلاميًّا، وتضمن بالتزامن مع جلساته البحثية العديد من الفعاليات الثقافية والفنية من خلال إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، في ضوء إعلان محافظة الوادي الجديد عاصمة للثقافة المصرية لعام 2023.