قال المطران يوسف سويف بأبرشيّة طرابلس المارونيّة: أبَت سنة ٢٠٢٢ الا أن تودع قداسة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر لينتقل إلى الأخدار السماوية
فانتقل إلى جوار القديس بطرس، مودعًا كنيسته في نهاية العام، ليبدأ عامًا جديدًا من الحياة الأبدية التي لا تنتهي.
وُلد باسم جوزيف راتزنغر وهو البابا الخامس والستون بعد المئتان في الكنيسة الكاثوليكية، ما يعني كونه رأس الكنيسة الكاثوليكية وأسقف روما ورأس دولة الفاتيكان؛ انتخب لمنصب البابا في ١٩ ابريل ٢٠٠٥، وأقام القداس الإلهي لتنصيبه في ٢٤ ابريل وتسلّم مقاليد السلطة وفق التقليد الكاثوليكي يوم ٧ مايو في كاتدرائية القديس يوحنا اللاتراني في روما.
واستقال من البابوية بعد تقدمه بالسن وشعوره بكبر المسؤولية البابوية أمام حالته الصحية، وذلك في ٢٨ فبرايير 2013 .
واضاف، قاد الكنيسة في وقت صعب وظروف أصعب وجذب المؤمنين لساحة القديس بطرس ليس من أجل أن يروا البابا بل ليسمعوا كلمات البابا، وهو كاتب قدّم للكنيسة مؤلفات ستظل تغني الكنيسة.
كما عرف كيف يحافظ على هوية الكنيسة وتعاليمها بالرغم من الحروب التي شنت عليه. نصلي من أجل قداسته وعلى رجاء القيامة تودّعه الكنيسة الكاثوليكية والعالم كله ونثق ان لنا شفيعًا في السماء يصلي لأجلنا.
وطلب راعي الابرشية المطران يوسف سويف أن تقام الصلوات والقداسات في كنائس أبرشية طرابلس المارونية على نية راحة نفس قداسته.
وسيترأس البابا فرنسيس جنازة البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر في ٥ ديسمبر لترقد روحك بسلام مع الأبرار والصدّيقين.
المسيح قام حقًا قام.