قال البابا بندكتوس في الذكري السنوية الأولي لاعتلائه السدة البطرسية، (19 أبريل 2006م) ، إني اطلب من كل واحد أن يعضدني بصلاته لأكون هذا الراعي الصالح، الوديع والحازم لكنيسة المسيح، اذ نحن اليوم نحتفل في جو فرح القيامة، نتذكر ونفكر بالعيد الأبدي الذي ينتظرنا يوما وعسانا نستحقه! فالفصح الأرضي هو للفصح السماوي الذي ينتظرنا بالقداسة، هذا العيد هو عيد الحية! هو النداء للحياة! هو النداء للسماء! لا بقاء على الأرض وأحزانها! «فاسعَوا إلى الأُمورِ الَّتي في العُلى حَيثُ المسيحُ قد جَلَسَ عن يَمينِ الله اِرغَبوا في الأُمورِ الَّتي في العُلى» (كولسي3: 1و2).
وتابع: لا يعني هذا أن لا نعيش على الأرض، إنما لا يكن همنا، وهدفنا فقط الأرض- فليكن لكل عمل من أعمالنا على الأرض نفسا فائق الطبيعة، إن أردنا أن نحيا، فلنحيا للحياة الأبدية .. هذه هي الحياة الحق! هذه هي دعوة من يتبعون المسيح في كل عصر! هذه هي طريق القداسة.