أكد فريق إدارة أزمة فيروس كورونا في وزارة الشئون الاجتماعية الإستونية، يوم أمس الجمعة، أنه ليس هناك حاجة حاليًا لإستونيا لإدخال تدابير جديدة بشأن فيروس كورونا بعد أن رفعت الصين القيود، مما أدى إلى موجة جديدة من الإصابات، في وقت سابق من هذا الشهر.
ونقلت شبكة "إيه أر أر" الإستونية، عن بيان الفريق القول إن مسألة اتخاذ قرارات خاصة ليست ضرورية حيث لا توجد رحلات جوية مباشرة بين إستونيا والصين بينما يجب تنسيق الإجراءات الجديدة مع الاتحاد الأوروبي إذا نشأ موقف عند الحاجة إليها.
وتابع أن إستونيا والاتحاد الأوروبي يركزان على مراقبة عينات الفيروس وتسلسله لأن المعلومات الواردة من الصين غير كافية، يرجع الهدف إلى تعقب ظهور سلالات جديدة خوفا من أن تنتشر بشكل أسرع أو تسبب مرضًا أكثر خطورة.
وقالت هايدي ألاسيبا، نائبة مستشار إدارة الصحة بوزارة الشؤون الاجتماعية:" نراقب الوضع في الخارج ونقيم باستمرار ضرورة الإجراءات المعدلة حسب المخاطر. أيضًا، في بداية العام الجديد، يجب على الناس التفكير بجدية فيما إذا كان السفر إلى البلدان التي ينتشر فيها الفيروس بشكل كبير لا يزال ضروريًا أم لا"، موضحة أن الدول يمكن أن تفرض قيودًا جديدة بسرعة ودون سابق إنذار، ما قد يجعل من الصعب العودة إلى الوطن مرة أخرى.
