استحوذ رحيل أسطورة كرة القدم البرازيلية، بيليه أفضل لاعبي كرة القدم عبر التاريخ، على اهتمامات الصحف العالمية الصادرة صباح يوم الجمعة، بعد وفاته يوم الخميس 29 ديسمبر 2022، عن عمر ناهز (82 عاما) فأفردت له مساحات على صدر الصفحات الأولى، وخصصت له صفحات داخلية كاملة.
وفي بلده البرازيل، نشرت صحيفة "غلوبو" صور لبيليه مرتديا قميص المنتخب البرازيلي أبرزها الصورة الأيقونية، حيث يرفع ذراعه اليمنى محمولا من زميله جايرزينيو، وكتبت: "حداد" على "الملك الأبدي لكرة القدم"
أما ستادو دي ساو باولو فكتبت في عنوانها: "وفاة بيليه، كرة القدم تفقد ملكها"
فوليا دي ساو باولو: "هو الذي أظهر عظمة الرياضة وتخطى حدود الشهرة"
في فرنسا
وفي فرنسا، كتبت صحيفة "لوموند": وفاة "الملك" بيليه أسطورة الكرة العالمية.
وقالت إنه "الملك المطلق للكرة المستديرة".
وخصصت صحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية 22 صفحة، وكتبت: "لقد كان ملك"، مع صورة لبيليه مع قميص منتخب البرازيل.
وكتب فانسان دولوك في مقاله بعنوان "أبدي": "وراء الحزن يختبىء الفرح لرؤيته يلعب، لرؤيته يرقص حتى لدى رؤية الصورة القديمة. لقد أعطى معنى آخر للعبة الأكثر شعبية في العالم".
وأضاف: "كأس العالم 1970 والرقم 10 في صفوف منتخب البرازيل "كان الأعظم، وكانت الأكثر جمالية".
في ألمانيا
ومن ناحيتها، كتبت صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار في ألمانيا: "بيليه كان أفضل من ميسي، مارادونا، رونالدو مجتمعين" كما كتب رئيس تحرير الصفحة الرياضية الفريد دراكسلر.
"دي تسايت" كتبت: " البرازيل تخسر ملكها "بدأ حافي القدمين في شوارع باورو وأصبح رياضي القرن".
في إسبانيا
وعنونت صحيفة "ال بايس": "بيليه، كرة القدم العالمية في أربعة حروف".
أما صحيفة "ال موندو" فذكرت: "سجل بيليه أجمل هدفين في تاريخ كرة القدم لكن لم يتسن لنا رؤيتهما"
5 مارس 1961 في ملعب ماراكانا، في الدقيقة 40 في مواجهة سانتوس مع فلوميننسي. تلقى بيليه الكرة من حارس مرماه أمام منطقة جزاء فريقه وبعد 90 مترا ومراوغته 7 لاعبين سجل هدفا.
وفي 2 أغسطس 1959 وخلال مباراة سانتوس ويوفنتوس، وفي نهاية الشوط الاول سجل هدفا بعد قيامه بحركة سومبريرو (تمرير الكرة من فوق رأس اللاعب) أربع مرات.
وكان عنوان صحيفة "ماركا" الرياضية الواسعة الانتشار في إسبانيا: "وفاة بيليه، ملك كرة القدم".
وبثت الصحيفة على موقعها الإلكتروني شريط فيديو "يظهر بان جميع الحركات الكبيرة التي قام بها كرويف، زيدان وميسي...اخترعها بيليه".
وكتبت "لا فانغارديا: "وفاة بيليه، آخر أساطير كرة القدم العالمية".
في إيطاليا
وعنونت صحيفة "لا ريبوبليكا": "وداعا أيها الملك"، وفاة بيليه، كرة القدم تخسر أسطورتها".
وكتبت "لا ستامبا": "وفاة بيليه، عالم كرة القدم يخسر ملكه"
وبدأ ماتيو غوستي مقاله مع مقولة للصحفي البرازيلي الشهير جورجي أمادو "لو لم يُطلق على كرة القدم هذه التسمية، لسميت بيليه".
وخصصت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" ملفا شاملا عن بيليه بعنوان "وداعا ايها الملك".
في المكسيك
ركزت الصحف المكسيكية على صورة "الملك" وهو يحتفل باللقب العالمي للمرة الثالثة في نسخة مونديال مكسيكو على ملعب ازتيكا عام 1970 معتمرا القبعة المكسيكية التقليدية "سومبريرو".
وعنونت "ال اونيفرسال" الاكوادورية "وداعا بيليه، لاعب كرة القدم الخارق".
في بريطانيا
وكتب جون كارين في "التايمز": "كنت أعتقد بأن ميسي هو الأفضل على مر الأزمنة، لكني أيقنت الآن بأنه بيليه".
وبدوره، اعتبر ريتشارد وليامس في مقال بـ "الغارديان": "أول نجم عالمي لكرة القدم اعطى البسمة للجميع، ومراوغاته المجنونة لم تكن لتنتقص من قيمة منافسيه".
في الأرجنتين
وكتبت صحيفة "كلارين: "وفاة بيليه، أول نجم لكرة القدم العالمية".
وكان بيليه "كبيرت بين الكبار" بحسب الكاتب في الصحيفة لويس فينكر.
وعنونت أوليه: "كرة القدم تبكي، وفاة بيليه".
"بصرف النظر عن العداوة بين الأرجنتين والبرازيل، لا أحد يشك بأن بيليه كان أحد اعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، وبالنسبة الى كثيرين يتفوق على دييغو مارادونا وليونيل ميسي. ما هو أكيد، انه طبع حقبة منذ بدايته كمراهق في صفوف سانتوس ومنتخب البرازيل.
في الولايات المتحدة
كتبت "نيويورك تابمز": "لقد ساهم بزيادة عشبية كرة القدم في الولايات المتحدة".
أما "واشنطن بوست" فقالت: "البرازيل والعالم في حداد، لم يكن هناك سوى بيليه واحد".