تتولى السويد رئاسة الاتحاد الأوروبي بدءًا من مطلع شهر يناير المقبل مع الرغبة في تعزيز التجارة الحرة واستبعاد أي ردّ فعل حمائي، وهي أولوية قد تثير توترات في وقت تشدد باريس وبرلين لهجتهما في مواجهة الولايات المتحدة وقانونها لخفض لتضخم.
ونقلت قناة "فرانس 24" الناطقة باللغة الإنجليزية اليوم الجمعة عن المشرعة بالبرلمان الأوروبي هيلين فريتسون قولها "إنه إلى جانب (الحرب الروسية - الأوكرانية) و(التجارة)، فإن السويد قد منحت قضيتي (التغير المناخي) و(حماية القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي في مواجهة النزاعات مع المجر وبولندا) الأولوية".
وأشارت القناة الإخبارية إلى إنه بإمكان الدولة التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي تشكيل جدول أعمال التكتل، ومن المتوقع أن تكون أيضًا وسيطا محايدا في التسويات المعقدة.
وفيما يتعلق بالقضايا الجوهرية، تتطلع السويد إلى إطلاق المفاوضات مجددًا بشأن اتفاقيات التجارة الحرة مع عدة دول ومناطق، كما أنه من المقرر أن تنعقد الاجتماعات الوزارية للاتحاد الأوروبي في مركز للمؤتمرات بالقرب من مطار بالعاصمة ستوكهولم.