قال الدكتور إدريس لكريني، أستاذ العلاقات الدولية، إن سنة 2022 كانت سنة مميزة وحافلة بالأحداث، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للمغرب.
وأضاف لكريني، خلال مداخلة هاتفية لـ"النشرة المغاربية"، المذاعة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذلك ينطبق على عودة العلاقات المغربية الإسبانية، خاصة وأن علاقتهما متجذرة، إذ أن إسبانيا تعد الشريك الأول للمغرب اقتصاديا.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أنه لا يجب أن ننسى أن هناك عددا كبيرا من المهاجرين المغاربة الذين يقيمون ويعملون في إسبانيا، لذا فإن هناك قضايا وملفات مشتركة بين الطرفين، مثل التعاطي مع ملف الهجرة، وحتى التعاطي الأمني المشترك فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
واستكمل، أن المغرب سعت لإرثاء علاقات متوازنة مع إسبانيا برغم العلاقات المتجذرة بينهما، وذلك بسبب الموقف الرمادي من إسبانيا تجاه قضية الصحراء المغربية، والذي افتقد للوضوح.