يشير الكثير من الأطباء إلى أن أغلب أدوية الربو أمنه للإستخدام أثناء الحمل، لكن سيرغب الطبيب في الموازنة ما بين المخاطر والفوائد لوصفة علاج جديدة أو تعديل العلاج الحالي الذي تستعملينه، خاصة إذا كان لديك ربو حاد.
وبصفه عامه ، من الأفضل الاستمرار في استخدام أداة الاستنشاق وتسهيل عملية التنفس، إلى جانب أية أدوية أخرى للربو، لحصول الجنين على كل الأوكسجين الذي يحتاج إليه للنمو الصحي.
مع ذلك، عليك زيارة أخصائي الربو عند معرفتك بحدوث الحمل، فقد يستبدل العلاج أو يغير الجرعة، أو قد يوصي بالتعديل خلال الثلث الأخير من الحمل فقط.
وتوجد 3 أنواع من أدوية الربو، الأول للوقاية، ولا تعمل أداة الاستنشاق في هذه الحالة بشكل فوري لتسهيل التنفس، وإنما تؤدي وظيفتها مع مرور الوقت، وتقوم بتحسين الأعراض، وهذه النوعية أمنة للحمل.
ويعمل النوع الثاني من علاجات الربو على وقف النوبات بسرعة من خلال إرخاء وفتح مجاري التنفس، وهو ما يتم استخدامه عند الإصابة بالأعراض، وهذه النوعية ليس مضره للاستعمال خلال الحمل.
أما النوع الثالث، وهو نوع مختلط يمزج عقاقير مختلفة، فهو ما يحتاج إلى مراجعة طبية وقت الحمل، لأنه قد يتطلب تعديل الجرعة، أو تغيير خلطة العقار.
كما توجد أدوية أخرى للربو الأحادي الذي لا يتم السيطرة عليه بأداة الاستنشاق، وتتطلب أيضاً مراجعة طبية فور حدوث الحمل.
البوابة لايت
تعرف على طرق الوقاية وعلاج الربو خلال الحمل
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق