أقيمت مساء الخميس المائدة المستديرة الأولى بمؤتمر أدباء مصر في دورته الخامسة والثلاثين المنعقدة بمحافظة الوادي الجديد، وجاءت بعنوان "شاكر عبد الحميد.. الشهاب الذي لم ينطفئ" بقصر ثقافة الخارجة.
شارك بها الكاتب أحمد سراج، والشاعر محمود خير الله، وأدارها الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف.
بدأ "خير الله" حديثه بالتطرق لأدب الغرابة ونظريات الدكتور شاكر عبد الحميد في الغريب والمدهش وغير المألوف مدللًا بألف ليلة وليلة، كما تحدث عن كتاب الفن والغرابة، وأشار إلى مصطلح الغرابة ومفهومه ومعانيه كما عرفها عبد الحميد في كتاباته.
أعقبه حديث الكاتب أحمد سراج عن المدخل النقدي لشاكر عبد الحميد، إلى جانب الترجمة والمقال، بالإضافة إلى إسهاماته في علم نفس الإبداع، واستعرض عددا من مؤلفاته بتحليل مختصر يوضح رؤيته النقدية، وختامًا ناقش الحضور بعض النقاط المطروحة في حوار مفتوح.
وضمن فعاليات المؤتمر عقدت أمسية شعرية بالمركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا بالخارجة، أدارها الشاعر إسلام سلامة، وشارك بها عدد من شعراء العامية والفصحى.
وألقوا خلالها عددا من القصائد الشعرية المتنوعة، ومنهم الشاعر سمير موسى قصيدة بعنوان "بتنام خفيف"، والشاعرة بشري الوجداني قصيدة "شباك قديم"، والشاعر مصطفى عيسى قصيدة "الراجل الصامت"، بينما قدم الشاعر محمد عكاشة قصيدة بعنوان "كل شئ يشبهني"، وقدمت الشاعرة أميمة رؤوف قصيدة "وجع"، وقدمت الشاعرة عبير فوزي قصيدتين بعنوان "كوتشينة، وشطرنج"، والشاعر صلاح رشدي بقصيدة "النخل"، بالإضافة إلى تقديم عدد من القصائد الشعرية الأخرى لمجموعة من الشعراء.
يذكر أن فعاليات مؤتمر أدباء مصر انطلقت ظهر أمس الخميس والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، تحت عنوان "الفعل الثقافي ومشكلة المعنى"، دورة الناقد والمفكر الكبير الراحل د. شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، ويترأسه الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس المؤتمر، ويتولى أمانته الدكتور حمدي سليمان، وتستمر حتى 31 ديسمبر الحالي.