قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يولى اهتماما خاصا بملف "قادرون باختلاف"، وذلك بهدف دمجهم فى المجتمع بصورة كاملة، مطالبا جميع المؤسسات العمل على إتاحة هذا الدمج كل فى موقعه، حتى يصبحوا الأشخاص من ذوى الهمم بالفعل قادرون باختلاف.
وأضاف سلطان، أن اهتمام القيادة السياسية، بأبنائنا من قادرون باختلاف، يعبر عن حرص الرئيس فى استمرار دمجهم فى المجتمع، وإزالة أى معوقات تمنع مشاركتهم بشكل فعال فى المجتمع، وأن لقاء الرئيس مع أصحاب الهمم هو رسالة جبر خواطر، متابعا: "هذه اللقاءات تعطى طاقة أمل ورحمة وقدرة كبيرة على التحدى والنجاح وإيمانا بدورهم فى المجتمع لما يمتلكونه من قدرات على التحدى ومقومات النجاح".
وتابع عضو مجلس النواب: "شهدت السنوات الأخيرة طفرة كبيرة فى ملف حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة، وكفالة تمتعهم كاملًا بحقوق الإنسان والحريات الأساسية على قدم المساواة، وصون كرامتهم، ودمجهم في المجتمع سواء من خلال التشريعات التى تحقق هذا الهدف أو المبادرات والتوجيهات المباشرة التى كان لها دور كبير فى تمتعهم بحقوقهم المكتسبة".
وأشاد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بهذه الجهود المبذولة خلال السنوات الأخيرة لدمج قادرون باختلاف فى المجتمع، وإطلاق وزارة التضامن مبادرتين لدعم الأشخاص من ذوى الهمم، ودمجهم بالمجتمع ليصبحوا مشاركين فاعلين، مما يؤكد أن مستقبل البلاد يكمن فى تعاون الجميع لتحقيق التنمية الشاملة.