قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن أوروبا عام 2022 كانت بين مطرقة اليمين المتشدد، وسندان الحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما زاد من ضبابية المشهد الأوروبي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "سكايب"، مع برنامج "ملف اليوم"، مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المعاناة لم تبدأ من عام 2021، ولكنها بدأت قبل سنوات، مشيرًا إلى أن أوروبا كانت تمثل الرخاء والرفاهية ولكنها الآن لم تعد سوى قارة عجوز، مريضة تواجه صعوبات تنبئ بمستقبل غير مُبشر.
وتابع أن التداعيات الاقتصادية للحرب الروسية الأوكرانية، على أوروبا فاقمت معاناة المواطن بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء والمعيشة، والمنقذ ربما يكون اليمين المتشدد.
وأكد أن عام 2022 ألقى بالكثير من الصعوبات على القارة الأوروبية التي باتت تعاني من كل المشاكل التي تعاني منها جميع الدول بما فيها الدول النامية.