شرح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، الظروف الصحية التي يمر بها الأنبا بيسنتي أسقف إيبارشية حلوان، التي فرضت إصدار قرار بابوي لتنظيم الوضع الرعوي والإداري في الإيبارشية.
وجاء نص ما قاله قداسته في هذا الصدد كالتالي: "أحب أن أوضح أمر بخصوص نيافة الأنبا بيسنتي في حلوان، الأنبا بيسنتي هو أسقف جليل، وله كل التقدير والاحترام، وظروفه الصحية التي تعرّض لها منذ عدة سنوات جعلته غير قادر على مباشرة ومتابعة الخدمة في الإيبارشية، ومتابعة أحوالها وأحوال الآباء، وأيضًا المتابعة الرعوية والروحية في الإيبارشية."
وأضاف: "لهذا السبب أقمنا لجنة داخلية، لجنة من داخل الإيبارشية من الآباء والخدام، وأن يتعاونوا مع أبونا الوكيل هناك لإدارة الإيبارشية جيدًا، الإيبارشية بها ضعفات كثيرة وفي أماكن كثيرة، لذلك القرار الذي أصدرناه به تفاصيل كثيرة، هذه التفاصيل ملتزم بها كل كنيسة في إيبارشية حلوان، وملتزم بها كل خدمة في هذه الإيبارشية بكل تدقيق، واللجنة التي تم تشكيلها ستقدم تقريرًا شهريًّا عن الإيبارشية، وطبعًا نصلي أن ربنا يمد يده ويشفيه، ويعطي له القدرة على إدارة الإيبارشية، وعلى ترتيب الحياة في إيبارشية كبيرة مثل إيبارشية حلوان والمعصرة وكل توابعها"