أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأربعاء، ضرورة ترسيخ الاستقرار في الموصل لتشجيع الاستثمار.
جاء ذلك خلال لقائه في محافظة نينوى، اليوم، بجمع من أهالي الموصل من شيوخ العشائر ووجهائها وممثلين عن المكونات المتنوعة في المدينة، وذلك وفقًا لبيان للرئاسة العراقية أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف البيان أن رشيد أشار إلى أن الموصل والعديد من المدن عانت الكثير بسبب الإرهاب الذي سعى لاستهداف التعايش المجتمعي بين مختلف المكونات والأطياف العراقية، لكن تكاتف العراقيين ووعيهم فوّت الفرصة على من أراد العبث بالبلد وتهديد السلم المجتمعي.
وأكد الرئيس العراقي ضرورة تجاوز آثار الإرهاب عبر إعادة البناء والإعمار والعمل على تذليل الصعوبات لضمان عودة النازحين إلى منازلهم وغلق هذا الملف بصورة نهائية، لافتا إلى أن الحكومة وضعت في برنامجها الوزاري خططا طموحة للارتقاء بجميع المحافظات عبر مشاريع البنى التحتية الأساسية، وتعزيز الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين.
وشدد رشيد، بحسب البيان، على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في الموصل، لتشجيع حركة الاستثمار والقطاع الخاص في سبيل تطوير المدينة لتصل إلى المكانة المرموقة التي تستحقها، كما أكد ضرورة دعم الشباب وفتح الفرص أمامهم ليكونوا مساهمين في النهوض بمدينتهم، والعمل على دعم القطاعات الإنتاجية الزراعية والصناعية التي ستنعكس إيجابا على المدينة وأهلها.
وتابع البيان أن الرئيس العراقي استمع إلى مطالب المواطنين واحتياجاتهم، مؤكدًا أن تقديم الخدمات للمواطنين وتلبية مطالبهم المشروعة هي الأساس في عمل الحكومة الحالية وعلى رأس أولوياتها.