تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، فعاليات البرنامج التثقيفي "إدارة الأزمات والتفاوض" الذي تقدمه الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام.
وقال اللواء الدكتور حسام الدين أنور، خلال محاضرة اليوم الأربعاء، إن الكارثة يصاحبها عدة ظواهر مماثلة ويكون ذلك في صورة استقرار للحالة المعنوية والأمنية في مناطق الكوارث من حالات ذعر وخوف وانهيارات المنشآت أو المرافق العامة وقد يصاحبها وجود حالات وفيات ومصابين.
وأشار “أنور” إلى ضرورة وجود قدرة على التنسيق بين جهات الدولة وتوصيل الإمكانيات والموارد إلى مواقع الأحداث لاتساع دائرة التأثير للحدث.
واستشهد في حديثه عن ما حدث في العالم في ظل وجود وباء كورونا وكيف تكاتفت جميع المؤسسات في الدولة للتصدي للجائحة.
كما تناول دور كل وزارة في وضع خطة تنفيذية لأجهزتها وفق طبيعة عملها في مواجهة الأزمات والكوارث، والتي تتطلب عقد الدورات التدريبية لكافة المستويات على أداء واجباتها بالتنسيق مع الحماية المدنية، وعمل نشرات وكتب دورية لتوزيعها لمختلف الجهات للتوعية والتعرف على ما يجب اتخاذه من إجراءات لحل الازمات من خلال الاستخدام الأمثل الإمكانيات والموارد المتاحة لتحقيق أفضل النتائج وتبادل المعلومات.
وتضمنت ثاني المحاضرات، إعداد وتجهيز لورش العمل مع اللواء أركان حرب أحمد يسري مشرف البرنامج، مقسما المتدربين إلى 5 مجموعات كل مجموعة بها خمسة مشاركين مكلفة بطرح أزمة وطرح آليات حلها في ضوء ما تم شرحه من المحاضرين خلال البرنامج.
وأكد على أهمية وضرورة التنسيق الدائم مع كل مجموعة بهدف تطوير مهاراتهم وتحسين قدراتهم على مواجهة أي تأثيرات قد تطرأ، من خلال تزويدهم بالمعارف العلمية اللازمة.
كما سلط الضوء على الخطوات التي يجب اتباعها بداية من تحديد الموضوع والهدف، والنتائج المتوقعة والمرغوبة، إلى جانب إعداد الأدوات المساندة مع ضرورة الاتسام بالمرنة في عرض الازمات بطرق التخطيط الناجح للتعامل مع المتغيرات من خلال المرونة في تغيير طريقة العمل، أو النشاط المهني، أو البيئة المحيطة، لتجاوز أي صعوبات أو تحديات طارئة.