يواصل منتخب الشباب مواليد 2003، بقيادة مدربه محمود جابر، استعداداته لخوض بطولة الأمم الأفريقية للشباب تحت ٢٠ سنة، المقرر إقامتها في مصر في فبراير المقبل.
ويخوض الفراعنة الشباب معسكرا في الوقت الحالي على ملعب استاد الدفاع الجوي، انطلق يوم ٢٠ من الشهر الجاري ويستمر حتى ٣٠ من الشهر ذاته، ويخوض الفراعنة المعسكر بقائمة مكونة من:
حراسة المرمى: أحمد نادر السيد، كريم أحمد نبيل، مصطفى مخلوف، محمد عادل أمين.
خط الدفاع: عبد الرحمن رشدان، محمد كمال، عمر فايد، عبد الرحمن جودة، يوسف شعبان، إياد العسقلاني، كريم الديبس، أحمد رضا، محمد حمدي.
خط الوسط: خالد عوض، نور علاء الدين، أحمد رشدي، أحمد بيومي، محمد فارس، ميدو نبيل، ماجد هاني، طارق علاء، أحمد عبد الرحيم "إيشو"، يوسف العزب، مصطفى أشرف.
خط الهجوم: أحمد شريف، محمود مرسي، صلاح باشا، يوسف حسن، عبد الرحمن زكي، أحمد نادر حواش.
وتعد مجموعة المنتخب الوطني هي الأصعب، لأنها تضم كلا من السنغال ونيجيريا وموزمبيق.
وعلمت "البوابة" من مصدر خاص بالجهاز الفني للفراعنة الصغار، أن العمل قائم على قدم وساق في معسكر الفراعنة، مؤكدا أن نية الجهاز الفني تتجه إلي خطف لقب البطولة وتحقيق إنجاز جديد، بهذا الجيل القادر على فعل المستحيل.
وتابع المصدر أن المدير الفني طالب جهازه المعاون متابعة كل اللاعبين بعد انتهاء المعسكر الجاري المقرر انتهاؤه غدا.
وذلك للوصول إلي أفضل العناصر التي سوف تدعم صفوف منتخب بلادهم في البطولة الأفريقية، خاصة أن المدير الفني سيخوض أمم أفريقيا بشكل هجوم، بسبب عنصرين الجمهور والأرض، اللذان يعدان أهم عناصر المسابقة.
وأضاف المصدر أن المدير الفني بدأ في دراسة منتخبات المجموعة عن طريق شرائط الفيديو لتحديد أهم نقاط القوة والضعف للفرق المنافسة لوضع خطته الذي سيخوض بها المواجهات، ولتحقيق الفوز لحصد لقب البطولة الأهم لهذا الجيل.
واختتم المصدر أن الجهاز الفني يستخدم أقوى الأساليب العالمية في طريقة التدريب الخاصة بالفراعنة ويتم تطبيقها خلال التقسيمات ليكون هناك دمج بين اللاعبين ببعضهم البعض من أجل تطوير الجمل الهجومية بينهم التي ستساعد في إحراز أكبر عدد من الأهداف.
في سياق آخر؛ قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة تأجيل الحديث في ملف منتخب مواليد 2005، وكل منتخبات الناشئين حتى الاطمئنان علي منتخب الشباب في بطولة الأمم الأفريقية وحصد اللقب بنجاح لإسعاد الجماهير المصرية.
وفضل مجلس الجبلاية مساندة منتخب الشباب ٢٠٠٣ في المرحلة المقبلة وغلق كل الملفات للحفاظ علي تركيز اللاعبين.