أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إطلاق المرحلة الخامسة من مشروع "سينما الشعب" يناير المقبل، وذلك بالتزامن مع أعياد الميلاد.
وقالت وزيرة الثقافة: إن المشروع ينطلق في مرحلته الجديدة بعدد من المواقع منها "قصر ثقافة الأقصر، قصر ثقافة العريش بشمال سيناء، قصر ثقافة بورسعيد، قصر ثقافة روض الفرج بالقاهرة"، مشيرة إلى أن العمل لنشر الثقافة السينمائية من خلال مشروع "سينما الشعب" يجري بالتوازي مع إطلاق مشروع "السينما في الجامعات" بالتعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم العالي والبحث العلمي، والذي بدأ بجامعة المنصورة، وينطلق بثلاث جامعات أخرى قريباً.
وأكدت وزيرة الثقافة، أن الهدف من المشروعين تحقيق العدالة الثقافية والوصول بالخدمات الثقافية والإبداعية إلى أبناء مصر، ودعم راغبي دراسة فنون السينما المختلفة، وتوفير دور عرض جديدة في المناطق المحرومة، وتقديم عروض بأسعار رمزية تناسب الجمهور، مؤكدة أن وجود محافظة شمال سيناء وتحديدا مدينة العريش ضمن المرحلة الجديدة لـ "سينما الشعب" هو خطوة نحو تحقيق غايتنا للوصول لكل المناطق التي ظلت محرومة لسنوات من الحقوق الثقافية، ونحن سعداء بالتواجد بشكل قوي في العريش تلك البقعة العزيزة على كل مصري .
من جانبه قال الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن مشروع "سينما الشعب" أحد مكتسبات الهيئة، الذي تسعى إلى تعميمه في كافة المواقع المؤهلة لاستيعاب المشروع، مشيرا إلى أنه بدخول المواقع الجديدة إلى العمل سيكون للهيئة 20 دار عرض سينمائي بالمحافظات.
وأكد أنه بانطلاق مشروع "سينما الجامعات" والذي يعتبر أحد مراحل مشروع "ابدأ حلمك.. السينما بين ايديك" سيتحقق حلم الآلاف من المبدعين مما سيساهم في اكتشاف المواهب الشابة وصقل موهبتهم من خلال دراسة السينما و فنونها المختلفة، حيث يتناول المشروع كافة النواحى الفنية لصناعة فيلم سينمائي.
وأوضح الفنان تامر عبد المنعم، مدير عام الثقافة السينمائية والمشرف العام على المشروع، إن مشروع "السينما في الجامعات "سيتواجد في ثلاث جامعات أخرى هي عين شمس، وحلوان والجامعة البريطانية ، كما سوف ينطلق خلال يناير أيضا المعسكر السينمائي بتوشكي وأبو سمبل بمشاركة شباب مشروع "السينما بين ايديك" وأساتذة متخصصون من أكاديمية الفنون في مجالات السينما المتعددة، بحيث يتم عرض نتائج المعسكر من أفلام روائية قصيرة وتسجيلية في مشروع "سينما الشعب" قبيل عرض الفيلم الرئيسي، وهي التجربة التي أثبتت نجاحها بعرض مجموعة من الأفلام التسجيلية والوثائقية منها "التجلي، وسيوة، ومحمية وادي الريان".
