الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

«نوافذ ثقافية» تناقش «بوينج سي 17 ليست شجرة» في السويس

 «بوينج سي 17 ليست
«بوينج سي 17 ليست شجرة» في السويس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تقيم مؤسسة «نوافذ ثقافية» بالسويس ندوة لمناقشة ديوان «بيونج سي 17 ليست شجرة» للشاعر عبد الرحمن مقلد، وذلك يوم الجمعة 30 ديسمبر، بمقرها بنادي منتخب السويس بالملاحة.
يناقش الديوان، كل من الشاعر والناقد د. أحمد بلبولة عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة، والناقد والروائي د. أحمد إبرإبراهيم الشريف، والناقد مدحت صفوت محفوظ، والناقد إبراهيم عاطف. يقدم الندوة الشاعر أحمد عايد.
ديوان «بيونج سي 17 ليست شجرة» الصادر عن دار المثقف للنشر والتوزيع، هو الديوان الرابع للشاعر عبد الرحمن مقلد، ويتضمن 19 قصيدة، بينها القصيدة التي تحمل عنوان الديوان، وعنه يقول مقلد في حوار بخصوصه، منشور في جريدة «القاهرة»: «عنوان ديواني الرابع، بقدر ما يحمل من اختلاف عن العنونة السائلة المنتشرة حالياً والولولة المتحورة حول الذات، يعبر عن نصوص المجموعة، هذه المفارقة التي تحمل بين طرفيها: (طائرة بوينج سي 17 غلوب ماستر) أكبر طائرات الشحن العسكرية التي تحمل آليات الموت، و(الشجرة) تراث الإنسان، مصدر الحياة. هو انحياز واضح تعبر عنه القصيدة التي تحمل عنوان الديوان، والتي تتحدث عن الأفغان الذين تسلقوا الطائرة الأميركية ظانين أنها إحدى شجرات الصنوبر المنتشرة في بلادهم، وتعلقوا في جناحها، فيما يعرف بيوم الهروب الكبير، بعد انسحاب الأميركان، ولكن هؤلاء الأفغان سقطوا وهم في السماء»
ويشير الشاعر إلى أن «أغلب نصوص الديوان تعبر بشكل أو بالآخر عن هذه الانحياز، مثلا إحدى القصائد تنحاز لبائع الصحف المسكين في ميدان الإسعاف، الذي اكتظ بباعة الملابس المستخدمة (البالة)، قمامة العالم المتقدم، حتى حاصروا الصحف والكتب، وسرقوا (أرضية) متعهد توزيع المجلات والجرائد، حتى اضطر في النهاية للاستسلام وللرحيل أمام هذا الغزو الهائل للفوضى ولإفراز العولمة وفضلاتها التي تخرجها لدول العالم الثالث. في القصيدة لا بد أن ينتصر بائع الصحف المسكين وتنتصر الشجرة، وينتصر الحب والجمال، وينهزم القبح والحرب تنهزم الطائرة ولو على سبيل الإدانة».
وسبق وصدر للشاعر عبد الرحمن مقلد ثلاثة دواوين هي: «مساكين يعملون في البحر» و«نشيد للحفاظ على البطء» و«عواء مصحح اللغة»، وفاز مقلد بجائزة الدولة التشجيعية وجائزة قصور الثقافة لأفضل ديوان وجائزة المجلس الأعلى للثقافة وجائزة المكتب الثقافي المصري في باريس لأفضل قصيدة عربية. وشارك في عدد من المهرجانات والملتقيات في مصر وخارجها، من بينها مهرجان جرش بالأردن وملتقى القاهرة الدولي للشعر العربي.