أشادت الرئيسة التايوانية تساي إنج ون، اليوم الأربعاء، بالتحول الكبير لليابان في سياستها الأمنية لتعزيز قدراتها الدفاعية بشكل كبير.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أنه خلال اجتماع في تايبيه مع هيروشيجي سيكو الأمين العام للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، قالت تساي "إن طوكيو أظهرت عزمها على الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين من خلال تعزيز دفاعاتها".
وفي اليوم الأخير من زيارته التي استمرت ثلاثة أيام إلى تايوان، أخبر سيكو، الرئيسة تساي أن تحديث اليابان لوثائق الدفاع "سيعمل كرادع واضح وقوي" ضد محاولات "تغيير الوضع الراهن بالقوة".
وقطعت طوكيو العلاقات الدبلوماسية مع تايبيه، وأقامت العلاقات مع بكين بدلا من ذلك عام 1972 ولهذا من المرجح أن تثير زيارة سيكو للجزيرة رد فعل عنيفا من الحكومة الصينية، التي وصفت تايوان مرارا بأنها "تابعة لها".
وجاءت تصريحات تساي بعد أن قامت اليابان في وقت سابق من هذا الشهر بمراجعة ثلاث وثائق دفاعية رئيسية بما في ذلك استراتيجيتها للأمن القومي بسبب مواجهة البلاد لتحديات أمنية متزايدة.
كما ذكرت الوثيقة أن السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان "عنصر لا غنى عنه" لأمن ورخاء المجتمع الدولي.
وتعتبر الصين تايوان مقاطعة انفصالية تسعى لإعادة توحيدها مع البر الرئيسي، بالقوة إذا لزم الأمر.