أعلن رئيس الإدارة العسكرية بإقليم خاركيف بجنوب أوكرانيا، أوليه سينيهوبوف، صباح اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية قصفت المنطقة الحدودية التابعة للإقليم في الساعات الماضية بالدبابات والمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون.
وقال سينيهوبوف ـ في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية، إن الروس استخدموا المدفعية والدبابات وقذائف الهاون وأسلحة أخرى لإطلاق النار على المنطقة الحدودية في خاركيف والمستوطنات المحتلة الواقعة بالقرب من خط التماس خلال الساعات الماضية، وكان اتجاه كوبيانسك هو الأكثر تضررا.
وأضاف أن المنازل تضررت جراء القصف في كوبيانسك، كما تعرضت مستوطنات منطقتي خاركيف وتشوهيف للنيران.
وبحسب المركز الإقليمي للمساعدات الطبية الطارئة، أصيبت امرأة تبلغ من العمر 57 عامًا بجروح جراء انفجار في كوبيانسك نتيجة القصف، تم نقلها إلى المستشفى لكن حالتها خطيرة، بالإضافة إلى ذلك، أصيب شخص جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة إيزيوم، نُقل إلى المستشفى وحالته متوسطة.
من جهته، أعلن فالنتين ريزنيشنكو، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية أن القوات الروسية هاجمت الليلة الماضية تجمعات نيكوبول ومارهانيت وتشيرفونوهريفكا في منطقة دنيبروبتروفسك.
وقال ريزنيشنكو - في بيان نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم الأربعاء - " لقد عانت منطقة نيكوبول مرة أخرى من هجمات روسية طوال الليل، وقصف الروس المنطقة ثماني مرات باستخدام صواريخ جراد والمدفعية الثقيلة، استهدفت ثلاثة تجمعات - نيكوبول ومارانيتس وشيرفونوهريفكا، ولم يصب أحد بأذى".
وأشار المسؤول الأوكراني إلى أن منطقة شيرفونوهريفكا، كانت الأكثر تضررا، فقد دمرت القذائف الروسية عشرات المنازل والمباني الملحقة وخطي كهرباء هناك.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير الماضي، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العملية جاءت استجابة لطلب المساعدة من رؤساء جمهوريات دونباس.
وشدد بوتين على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
