تنطلق غدا الخميس فعاليات مؤتمر أدباء مصر في دورته الـ35 برئاسة الكاتب محمد سلماوي، تحت عنوان «الفعل الثقافي ومشكلة المعنى» بمحافظة الوادي الجديد لتحمل اسم الناقد الأدبي الراحل شاكر عبدالحميد.
وفي هذا الملف تطرح أندية الأدب المشكلات التي تواجه مؤتمر أدباء مصر، إلى جانب ما يأملونه من مؤتمر أدباء مصر في دورته المقبلة، خاصة أن هذه الدورة تأتي بعد توقف عامين متتالين إثر فيروس كورونا المستجد.
وقال الشاعر أسامة أبوالنجا، رئيس نادي الأدب المركزي في محافظة المنيا السابق وعضو الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر السابق 2013: “عندما كنت عضوا في أمانة مؤتمر أدباء مصر بعد ثورة يناير 2011، أردت أن نخطط الثقافة بمشروع ثقافي قومي لتثقيف الشعب المصري في كافة النواحي المعرفية ، لكن بعد انضمامي لأمانة المؤتمر العام، واجه هذا الحلم اللوائح القديمة التي لا تصلح أن تسير عمل ثقافي محترم يكفل للمبدع حق الاختلاف والتعبير”.
وأضاف أنه اقترح علي الأصدقاء وقتها لفت نظر العالم إلى المؤتمر، بدعوة أحد الأدباء الحاصلين علي جائزة نوبل العالمية في الآداب في آخر عشر سنوات، لكن سرعان ما تبدد الحلم.
وتابع: “كنا نأمل أن يكون مؤتمر أدباء مصر مظاهرة ثقافية بالتوازي في جميع أنحاء الوطن في نفس الوقت لكن هناك بعض اللوائح القديمة التي لا تساير العصر، تؤدي إلى سيطرة المؤسسة علي قرارات الأمانة من خلال بعض الأدباء سواء من يعملون بالهيئة العامة لقصور الثقافة أو من لهم مصالح معها، ومن الأشياء الغريبة جدا أن يكون المؤتمر العام لأدباء مصر ليس له تمويل خاص إنما يخضع للتسول علي المحافظين حتي يتسنا لهم استضافة المؤتمر العام”.