انخفض سهم شركة تسلا Tesla خلال تداولات اليوم الثلاثاء بالبورصة الأمريكية بوتيرة كبيرة في ظل استمرار المبيعات المكثفة من جانب المستثمرين على أسهم صانعة السيارات الكهربائية الأمريكية عالية القيمة.
ويأتي ذلك قبيل أيام قليلة من نهاية عام 2022، وهو ما يجعل السهم مقتربًا من تكبد أكبر خسائر شهرية وفصلية وسنوية في تاريخه.
وتعاني شركة تسلا Tesla، التي يملكها إيلون ماسك، من مشكلات إنتاجية، حيث أوقفت عملياتها في مصنعها بمدينة شنجهاي، لاسيما وأن الصين تعاني من تفشي موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا، مما يعني صعوبة توافر الأيدي العاملة للإنتاج.
وعلى صعيد التداولات، هبط سهم Tesla بنسبة 8.3% إلى مستوى 112.9 دولار.
وكان إيلون ماسك قد طالب موظفيه في شهر يونية الماضي بالعودة إلى مقر الشركة والدوام بشكل كامل، معلنا أن العمل عن بعد لم يعد، بعد الآن، مقبولا.
وقال ماسك، عبر تويتر حين سئل عن السياسة الجديدة، إن الأشخاص غير الراغبين بالالتزام بالقواعد الجديدة يمكنهم أن يتظاهروا بالعمل في مكان آخر، ويمتلك إيلون ماسك حوالي 22 بالمئة من شركة تسلا.
وبينما كان ماسك يركز على دوره الجديد كـ"رئيس لشركة تويتر" منذ أواخر أكتوبر، قدمت "تسلا" خصومات وحوافز لبيع السيارات في الصين، حيث تدير مصنعًا رئيسيًا في شنغهاي.
وحاول رئيس تسلا تبرير خسائر أسهم الشركة قائلا: إن انخفاض الأسعار جزئيًا سببه عوامل الاقتصاد الكلي.