أعربت الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، رئيس مجلس إدارة جريدة الأهالى، وأحد مؤسسى حزب التجمع، عن قلقها لما وصلت اليه الصحافة فى مصر.
وكشفت "النقاش" فى جانب من حوار أجرته معها "البوابة نيوز" ينشر قريبا، أن الصحافة تمر بأصعب وقت فى تاريخها، ولا يوجد إعلام مهنى، ملفتة الى أن على الدولة المصرية أن تتوقف عن صرف ٦ مليارات جنيها سنويا على الإعلام والصحافة الحكومية، وأن تتوجه بالخيار الآخر والأفضل وهو الفصل بين الملكية والتحرير مثل تجربة البى بى سى، وتستعين بإعلاميين مهنيين، لأن هناك تدهورا شديدا فى الصحافة.
وأكدت النقاش، أن الصحافة الخاصة أحدثت نقلة لا بأس بها، ولكن وسط تكلفة مرتفعة للطباعة وارتفاع أسعار الورق، بتخفيض كبير فى المرتبات، موضحة انه لا يوجد تدريب دورى للصحفيين، بالإضافة إلى الخلط بين الإعلان والتحرير، فالصحافة تحتاج إلى رؤية جديدة بالتحرر من النمطية السائدة منذ ٧٠ عاما، وتنطلق على القواعد المهنية السليمة.
تعد الكاتبة الصحفية أمينة النقاش، رئيس مجلس إدارة جريدة الأهالى، أحد مؤسسى حزب التجمع الوطني، ونموذجا للسيدة المصرية الوطنية الأصيلة، لها جولات فى مجال الفكر والأدب والثقافة، وأحد الأقلام الصحافية المبدعة، زوجة لعملاق كبير من عمالقة الصحافة المصرية الكاتب اليسارى والمؤرخ الراحل صلاح عيسى، ساندته، وآمنت بموهبته وأفكاره، واختارت أن تستكمل معه مشوار حياته، حتى أراد الله أن يسترد أمانته، فصبرت وتحملت مرار الفقد، واختارت ألا تستسلم، حتى لملمت أفكاره وكتاباته المتبقية لتُطلقها للضوء بعد رحيله، وسط إقبال كبير من محبيه وقراءة.