كشفت الكاتبه الصحفية أمينة النقاش، رئيس مجلس إدارة جريدة الأهالى، وأحد مؤسسى حزب التجمع، عن تفاصيل كتابات زوجها الكاتب والمؤرخ صلاح عيسى التى كان يرغب بها قبل رحيله.
وقالت "النقاش" فى تصريحات خاص لـ"البوابة نيوز"، إن صلاح عيسى كان يرغب أن يكتب من وجهة نظر يسارى ماركسى رؤيته للحركات الإسلامية، لأنه كان معارضا بشده لنهج الجماعات الإسلامية، ملفتة الى انه كان ضد العنف أيا كان شكله، كان يرى أن السياسة هى تفاوض، وطرح بدائل، دون حمل سلاح.
وأضافت النقاش، أنها حاليا تقوم بجمع دراساته اللى نشرها عن تيار الإسلام السياسى لتصدر فى كتابًا، مشيرة الى انه كتب قصة خُط الصعيد، بعدما جمعت كل كتاباته من الصحف، وباقى نظرته للتاريخ المصرى بطريقة علم الاجتماع والنفس والفلسفة، ونشرت روايته ومجموعة قصصة، جمعتها من المنزل.
وبسؤالها عن سبب عشق صلاح عيسى للتاريخ قالت: "بدأ صلاح كتابة الرواية والقصة، وكتب مجموعة قصصية نشرت تحت عنوان بيان مشترك ضد الزمن، وكانت هى مجموعة من القصص، نشرها تباعا فى مجلة الآداب البيروتية فى الستينيات، وكتب رواية اسمها مجموعة وثائق وشهادات من تاريخ زماننا، وفى السجن قطعوا له رواية لأن داخل السجن ممنوع الكتابة، وقرر أن يتوقف عن كتابة الرواية والقصة بعد هزيمة يونيو ٦٧ ، وارتمى فى كتب التاريخ يبحث فى بطولات الشعب المصرى، عن أبطاله وعن نجاحاته، وكيف كان يسقط ويقف طوال التاريخ؟".
وتابعت: "كان يبحث عن سند نفسى أساسي، وكان يلجأ للعلم والتاريخ لكى يجعل هذا السند راسخًا، ومن هنا أحب التاريخ، كتب أكثر من مرة قال إنه لما قرأت كتاب فاروق ملكا لأحمد بهاء الدين بطريقة بها أدب وبها إبداع، ليس فقط مجرد سرد تاريخ، أحببت التاريخ، بالإضافه إلى أن صلاح عيسى ينتمى لجيل الستينيات، وهذا الجيل لم يكتب قصته بعد، برغم أنه الجيل الذى قدم لمصر ومارس الإبداع الفنى والنقدى والأدبى والمسرحى والشعرى، وما زلنا حتى هذه اللحظة نعيش على هذه الآثار التى تركها هذا الجيل، الذى يُعد محظوظًا جدًا، لأنه عاش انتصارات كبرى، كما عاش هزائم مريرة وعدم الكتابة عنه نوع من التقصيرممن يرصدون هذه الظواهر".
وأردفت: " كل من هذا الجيل كتب بطريقته، الأبنودى كتب حكاياته، وسيد حجاب كتب فى الشعر، ويحيى الطاهر عبدالله ، نحتاج إلى دراسة تجمع هذا الجيل وتدرس الظروف الاجتماعية والسياسية، والثقافية التى نشأ بها، ونستخرج نتائج حول أهميته".
بدأ الكاتب صلاح عيسى كتابة الرواية والقصة، وكتب مجموعة قصصية نشرت تحت عنوان بيان مشترك ضد الزمن، وكانت هى مجموعة من القصص، نشرها تباعا فى مجلة الآداب البيروتية فى الستينيات، وكتب رواية اسمها مجموعة وثائق وشهادات من تاريخ زماننا، وفى السجن قطعوا له رواية لأن داخل السجن ممنوع الكتابة، وقرر أن يتوقف عن كتابة الرواية والقصة بعد هزيمة يونيو ٦٧.