حرصت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، منذ أن تولت وزارة الهجرة، على إطلاق مبادرة "ساعة مع الوزيرة" للتواصل مع الجاليات المصرية بالخارج، فعقدت العديد من اللقاءات الافتراضية عبر تطبيق زووم، في إطار استدامة التواصل مع المصريين بالخارج، لتلقي مقترحاتهم واستفساراتهم والاستماع لمطالبهم دون حواجز.
وتناولت اللقاءات عرضا لجهود التواصل مع وزارات ومؤسسات الدولة للاتفاق على محفزات للمصريين بالخارج، ومناقشة أوضاع الجالية والاستماع إلى أفكارهم وأطروحاتهم الخاصة بخلق مزيد من الربط بين أعضاء الجالية ووطنهم مصر خلال الفترة المقبلة، بما يلبي احتياجات المصريين والتعرف على أفكارهم المستقبلية وكذلك التحديات التي تواجه الجالية هناك، وما يحتاجونه من دولتهم مصر خلال الفترة المقبلة، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة الداخلية والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي.
وعقدت الوزيرة لقاءات مع الجالية المصرية في كندا والسعودية وأستراليا والكويت وجنوب أفريقيا وكينيا وليسوتو والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة، وأستراليا، وألمانيا.
مؤتمر الكيانات:
ولم تكن الكيانات المصرية بالخارج بعيدًا عن أجندة السفيرة سها جندي، فجاء تسلمها لحقيبة وزارة الهجرة متزامنا والنسخة الثالثة من مؤتمر الكيانات، والذي وعدت فيه الجاليات المصرية بالخارج بالعمل على محفزات للمصريين بالخارج، فكان الوعد والعمل لتحقيق ذلك، فافتتحت أعمال النسخة الثالثة من مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج، حضور 342 من المشاركين من ممثلي 45 كيانًا مصريًا حول العالم، لاستعراض خطط الاستثمار والتنمية في مصر وإشراك المصريين بالخارج فيها، في ظل توجهات القيادة السياسية في الجمهورية الجديدة، حيث تضمنت أجندة أعماله الترويج للاستثمار العقاري في مصر، وفقًا لرؤية السيد رئيس الجمهورية، بجانب التعريف بما تم في مصر من إنجازات، بإطلاق مشروعات تنمية البنية التحتية وتهيئة البيئة التشريعية لجذب المستثمرين، بالتنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة للرد على استفسارات المصريين بالخارج من المشاركين ومناقشة مقترحاتهم، مؤكدة أنهم جزء مهم من الترويج لإنجازات الوطن، والتعريف بما يحدث من طفرة حقيقية في مختلف المجالات، بجانب التعريف بأهمية المشاركة في وثيقة التأمين على المصريين بالخارج، وما تقدمه من مزايا للمشتركين.
وتضمن جدول أعمال المؤتمر جلسة افتتاحية يعقبها ثلاث جلسات، الأولى بعنوان "المشروعات القومية وفرص الاستثمار العقاري في مصر"، والثانية بعنوان "خدمات الأحوال المدنية والتجنيد للمصريين بالخارج"، والثالثة بعنوان "تطوير التعليم وأول تأمين على المصريين بالخارج.
وحرصت وزيرة الهجرة على المضي قدما في تعزيز التواصل مع الجاليات المصرية كافة، في مختلف دول العالم، بهدف الوقوف على احتياجات الجالية بشكل دقيق والعمل على تلبية تلك الاحتياجات بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة، بما يخدم صالح المواطن المصري بالخارج مؤكدة وقوف وزارة الهجرة على مسافة واحدة من كافة الكيانات وممثلي الجاليات، فعقدت عددًا من اللقاءات بمجموعة من ممثلى ورموز ورؤساء الجاليات المصرية في عدد من الدول، ضمن استراتيجية وزارة الهجرة لتعزيز التواصل مع الجاليات المصرية بالخارج.