استقبل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبني القبة، بحضور سعادة محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وسعادة أمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد محمد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وبحضور الدكتور محمد العطار نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وعدد من العمداء ووكلاء الكليات وقيادات الجامعة.
وقال الدكتور الخشت، إن جائزة خليفة التربوية على درجة كبيرة من الأهمية وتأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية بين مصر والإمارات، وتمتلك حضورًا دوليًا متميزًا، وتخضع لمعايير صارمة وتنتقي أفضل العناصر للفوز بالفئات المختلفة، مشيرا إلى فوز عدد من منتسبي الجامعة بالجائزة، معربا عن أمله في زيادة عدد الفائزين من الجامعة بما يتناسب مع عراقة جامعة القاهرة من خلال المشاركة الفعالة بها ، خاصة وأن الجامعة لديها عدة كليات للتربية، منها كلية الدراسات العليا للتربية، وكلية الطفولة المبكرة وكلية التربية النوعية، بالإضافة إلى العديد من الأبحاث التربوية المتميزة في العديد من التخصصات التعليمية والبحثية التربوية.
وتستهدف الزيارة، التعريف بالجائزة وأهميتها على مستوى الوطن العربي ومجالاتها وفئاتها وطرق التقدم لها وشروطها وبرنامجها الزمني، وتعزيز العلاقات المتميزة بين مصر ودولة الإمارات في مجالات التربية والتعليم والثقافة، والتعريف برسالة وأهداف جائزة خليفة التربوية التي انطلقت عام 2007 لتحفيز المعلمين والباحثين والأكاديميين على التميز ودفع مسيرة التعليم للأمام، والتعاون المشترك من خلال ترشيح محكمين ومنسقين خلال الدورات القادمة، والمشاركة بالحضور ضمن المؤتمر الدولي الثالث لجائزة خليفة التربوية خلال عام 2023، بالإضافة إلي تبادل الآراء والتجارب لأفضل الممارسات التعليمية والتربوية والثقافية لخدمة مسيرة التعليم بمصر ودولة الإمارات.
وتتضمن مجالات الجائزة، 10 مجالات موزعة على 17 فئة وتشمل مجال الشخصية التربوية الاعتبارية، ومجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع-فئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ويضم (فئة المعلم المتميز-فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية-فئة البحوث الخاصة بدراسات أدب الطفل)، ومجال أصحاب الهمم (فئة الأفراد-فئة المراكز والمؤسسات)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات وفئة الأسرة الإماراتية المتميزة)، ومجال التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية)، ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز)، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة(فئة الأفراد-فئة المؤسسات-فئة الطلاب)، ومجال التعليم المبكر ويضم فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وتهدف جائزة خليفة العالمية في مجال التعليم المبكر والذي طرحته الجائزة لأول مرة على مستوى العالم، إلى تعزيز المجالات الاجتماعية والبدنية والذهنية والفكرية والإبداعية والنفسية والمعرفية في سنوات التعليم المبكر والطفولة، وإثراء برامج التعليم المبتكرة المتميزة بالأبحاث والدراسات والبرامج والمناهج وطرق التدريس المتطورة في مجال التعليم المبكر، وتحفيز المعلمين مبدعى التغيير من خلال أفضل الممارسات والابتكار في مجال التعليم المبكر، وتفعيل وتشجيع دور المراكز والمؤسسات وشركات التعليم المختصة في مجال الطفولة المبكرة، التعريف بأنجح التجارب الفردية في مجال التعليم المبكر، والاستفادة من أفضل الدراسات وأنجح البرامج والممارسات التعليمية في مرحلة الطفولة المبكرة والتحفيز على تطبيقها في المؤسسات التعليمية المختلفة.