أعلنت سلطات كوسوفو، رفع حالة قواتها المسلحة إلى حالة التأهب القصوى، في ظل التوترات مع السلطات الصربية، جاء ذلك حسبما ذكرت "روسيا اليوم".
وزعمت مصادر مقربة من البعثة الدولية برعاية حلف "الناتو" في كوسوفو وميتوهيا، أن 1500 عسكري يستعدون لتنفيذ عملية لإزالة الحواجز التي أقيمت في شمال المنطقة.
وتعهد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، "باتخاذ كافة الإجراءات لحماية شعبنا وحماية صربيا" بعد تسليح الألبان ورفع مستوى استعدادهم القتالي.
وفي ليلة 26 ديسمبر، أطلقت القوات الخاصة التابعة لشرطة كوسوفو النار على الصرب عند الحواجز، وفي الوقت نفسه، طالب سفراء بريطانيا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا بأن يحقق فوتشيتش بتفكيك المتاريس.
وهددوا بأنهم بخلاف ذلك سوف يغضون الطرف عن محاولات بريشتينا "التعامل مع الوضع بأنفسهم".