قالت جيهان جادو، الكاتبة والمحللة السياسية من باريس، إن التظاهرات في العاصمة الفرنسية ستتصاعد لعدم اتخاذ رد فعل مناسب من قبل الحكومة الفرنسية، تجاه حادث إطلاق النار على الجالية الكردية، موضحة أن الحادث لا يعد عملًا إرهابيًا لكنه حادث فردي ويحتاج إلى رد فعل مناسب من الحكومة الفرنسية والإسراع في إجراءات التحقيق.
وأضافت «جادو»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تسريع إجراءات التحقيق مفيد للغاية حتى لا تتصاعد حدة المظاهرات من الجالية الكردية وبعض الجاليات الأجنبية داخل البلاد، للتعبير عن رفضهم لما حدث، موضحة أن تصاعد حدة اليمين المتطرف بدأت تتضح جليًا في الشارع الفرنسي، الذي يتبنى أيديولوجية منافية لمعظم الفرنسيين.
وذكرت الكاتبة والمحللة السياسية من باريس، أن اليمين المتطرف ينبذ كل ما هو أجنبي داخل فرنسا، ويتهمونهم بالتسبب في الأزمات الاقتصادية التي تمر بها فرنسا حاليًا، وصعود اليمين المتطرف يؤثر على الاتحاد الأوروبي ككل وليس على فرنسا فقط، مضيفة: «الخلافات بين دول الاتحاد الأوروبي حول أزمة المهاجرين مؤخرًا ألقت بظلالها على فرنسا، التي تستقبل العديد من المهاجرين على أراضيها بخلاف باقي دول أوروبا».